السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

يوفال ديسكين من كابتن يونس في نابلس الى رئيس الشاباك

نشر بتاريخ: 10/06/2005 ( آخر تحديث: 10/06/2005 الساعة: 19:27 )
معا - ترجمة عن ملحق معاريف - كانوا يعرفونه في نابلس بالكابتن يونس ، وهو الان يوفال ديسكين رئيس الشاباك الجديد ، احب الانطوائية في صغره واهتم بالحيوانات واثر الابتعاد عن الحفلات الترفيهية ولكنه اتقن لعبة الدجل خلال حفلات المجاملة مع كبار القادة الفلسطينين مع انه لم يدخر جهدا او حيلة للايقاع بالمطلوبين الفلسطينين .
كابتن يونس مهندس سياسة الاغتيالات ( الذي حافظ على حساسيته المفرطة اتجاه الم الطرف الاخر) تدرج على سلم الشاباك حتى وصل الى رئاسة الجهاز .
سكان وقيادات نابلس عرفت ديسكين باسم الكابتن يونس ولكل منهم قصه تجمعه بضابط المخابرات .
تيسير نصرالله من قيادات فتح في مخيم بلاطة يروي كيف كان الكابتن يونس يدخل الى المخيم في وضح النهار ويرسل رسائله للمطلوبين (ابلغوا فلان انه اذا لم يسكت سيتم اعتقاله او اخبروا علان ان يوم اعتقاله يقترب ويوجد لنا حساب كبير معه).
امين مقبول من قادة فتح في نابلس يروي قصته مع الكابتن يونس ويقول (اطلق سراحي من المعتقل عام 83 وبعد عام من ذلك التاريخ حضر الكابتن يونس وقوات الجيش لاعتقالي واثناء وجودي في البيت وجه لي الجنود اللكمات ،فصرخت مناديا الكابتن يونس فأمرهم بالتوقف عن ضربي ) ويضيف مقبول انه يتذكر الكابتن يونس كأنسان لطيف وهادئ لا يميل الى العنف .
انتقل ديسكين في شهر ايار 97 الى العمل في لواء القدس حيث ادار عمليات اغتيال واحباط للعمليات الفلسطينية ، نفذ جزء منها بالتعاون مع الاجهزة الفلسطينية حيث اخذ يونس قسطا كبيرا في التنسيق الفلسطيني الاسرائيلي وركز خلال الفترة المذكورة جهوده على محاربة حماس والجهاد الاسلامي في نابلس والخليل ورام الله.
وكرئيس للواء القدس في الشاباك كان ديسكين يقوم بجولات ميدانية كثيرة ويشرف على عمليات التحقيق في منشأت الشاباك بنفسه وساعد على التنسيق وفتح الشاباك امام قوات الجيش حيث عمل جنبا الى جنب مع قادة المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي .
اوساط امنية فلسطينية تتهم كابتن يونس او ديسكين بتنظيم هروب عماد عوض الله من سجن اريحا وزرع جهاز تعقب على جسده الامر الذي مكّن الشاباك من تصفية الاخوين عوض الله في خربة الطيبة غرب الخليل .