اهالي الخليل يطالبون بحماية دولية واخراج المستوطنين من قلبها وفتح شوارعها المغلقة

الخليل - معا - منع جنود الاحتلال المتمركزين حول بناية الرجبي مسيرة طلابية تضامنية مع أهالي منطقة واد الحصين وحارة الجعبري وحارة السلايمة وواد النصارى من الوصول للمنطقة ، حيث قام الجنود بإطلاق القنابل الصوتية والأعيرة النارية في الهواء ولم يبلغ عن وقوع إصابات .

وكان المئات من طلبة جامعة الخليل انطلقوا في مسيرة تأييد من أمام مبنى الجامعة استجابة لطلب مجلس اتحاد الطلبة للتضامن مع أهالي المنطقة ، وانضم للمسيرة عشرات طلبة جامعة القدس المفتوحة وعدد من مسؤول الجامعتين .

وقال مهند عمرو ،رئيس مجلس طلبة جامعة الخليل " يجب علينا أن ننصر إخوتنا ، ونمنع التوسع الاستيطاني من خلال تواجدنا في المنطقة ."

وفي ذات السياق حذرت بلدية الخليل من تفجر الأوضاع في المدينة ، وقالت في بيان صحفي صدر عنها اليوم ، إننا في مجلس بلدي الخليل و باسم سكانها نحذر بشكل كبير من تبعات ما يجري في المدينة و استمرار فرض الأمر الواقع والذي ينذر بانفجار الوضع في المدينة و وصوله إلى مرحلة لا يحمد عقباها ، كما و نؤكد على مطالبنا التي ندعو لها دائما و نناشد كل الجهات الدولية و الحقوقية و كل الضمائر الحية و المحبة للسلام بمساندة أهالي الخليل و مؤسساتها في تحقيق مطالبنا بإخراج المستوطنين من قبل الخليل وإلزام حكومة الاحتلال بالاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية فيما يتعلق باتفاقية الخليل الخاصة ، ونطالب بإعادة فتح كافة الشوارع والمحلات المغلقة ، وإعادة فتح الحرم الإبراهيمي كاملاً للمسلمين ورفع الإغلاق عن قلب الخليل وإزالة كافة الحواجز ، وتوفير حماية دولية للمواطنين ، ودعم مطالب بلدية الخليل باعتماد المدينة لدى مؤسسة اليونسكو كإرث حضاري و إنساني ، كما وناشدت البلدية ، السيد الرئيس محمود عباس و دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض الضغط على الجهات الدولية المؤثرة للتحرك لحماية سكان المدينة .

و أضافت البلدية ف بيانها " إننا في مجلس بلدي الخليل و أهالي مدينة الخليل لنجدد التعبير عن شعورنا بعظيم الحزن للصمت الدولي و العربي و الإسلامي على المعاناة التي يعيشها سكان مدينة الخليل و على حد الخصوص البلدة القديمة و درتها الحرم الإبراهيمي الشريف الذي يبكى ظلم الاحتلال الذي يمنع رفع الآذان عن مآذنه و نستغرب عدم التحرك العاجل لوقف الانتهاكات اليومية و المتكررة التي يقوم بها المستوطنون و بحماية جنود الاحتلال و لعدم الاستجابة للتحذيرات التي أصدرناها خلال الأيام الماضية في بيانات سابق و عدم الاستجابة لنداءات المجلس البلدي و سكان المدينة ."