في اول اجتماع لها :لجنة المتابعة لعرب النقب تقرر دعم المعتقلين من قرية بير المشاش المهددة بالهدم
نشر بتاريخ: 06/12/2005 ( آخر تحديث: 06/12/2005 الساعة: 21:51 )
القدس - معا - عقدت لجنة المتابعة لعرب النقب الاجتماع الاول لها اليوم ، والتي قدمت التوصية لتشكيلها في اجتماع بير المشاش الجماهيري، عقب اعتداءات الشرطة على المواطنين هناك الاسبوع الماضي .
و تضم اللجنة ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وممثلين عن الجمهور وهي تعمل تحت غطاء لجنة المتابعة العليا لشئون الجماهير العربية في إسرائيل،
واتخذت اللجنة في اجتماعها الاول عدة قرارات ابرزها دعم المعتقلين من قرية بير المشاش الذين وجهت ضدهم لوائح اتهام، حيث قرر القاضي السماح لهم أن يكونوا رهن الحبس المنزلي لمدة ثلاثة أشهر ،شريطة أن يدفع كل منهم كفالة مالية مقدارها 10 آلاف شيكل، مشيرة الى انها قررت البدء في حملة تبرعات لدفع الغرامة عن المعتقلين موضحة ان الحركة الإسلامية- الجناح الشمالي تبرعت بمبلغ 10,000 شيكل، والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها تبرع بعشرة آلاف أخرى ووعد السيد سعيد الخرومي، رئيس مجلس محلي شقيب بالتبرع بمبلغ 5000 شيكل.
وعقب مراد الصانع، محام من مركز عدالة قام بالدفاع عن هؤلاء المعتقلين ، قائلا ان مبلغ الكفالة لكل من المعتقلين- 10 آلاف شيكل- مبلغ غير عادي حيث أنه من المعتاد أن يطلب من المعتقل دفع كفالة شخصية يمكنه أن يتحملها، وأضاف أن المبلغ المطلوب منهم يظهر أن جهاز القضاء ينوي إرهاب أناس آخرين لردعهم عن التصدي لقوى الهدم والاضطهاد .
كما قررت اللجنة في اجتماعها القيام بحملة دعائية موجهة للشارع اليهودي في البلاد لشرح ما جرى في بير المشاش وما يجري في القرى غير المعترف بها في النقب من هدم البيوت إلى لا مبالاة صانعي القرار الذين يقررون هدم البيوت دون التفكير في طرح حلول أو بدائل، واضعين نصب أعينهم سلب أراضي البدو، وتركيزهم في القرى الثمانية التابعة للمجلس الإقليمي المعين أبو بسمة.
ودعت اللجنة الى تنظيم اجتماعات في كل القرى غير المعترف بها في النقب لزيادة وعي السكان ،اضافة لوضع خطط لتنظيمهم لمواصلة العمليات الاحتجاجية .
و اقترح الحاضرون تنظيم وقفات احتجاجية على مفارق الطرق في النقب كل يوم جمعة، وإعداد لافتات كبيرة لهذا الغرض وتوزيع مناشير على السائقين، وفي ذات الوقت يتم شرح الأوضاع الصعبة .
هذا وستعقد اللجنة جلستها القادمة يوم الاحد القادم الساعة الثالثة بعد الظهر في مقر المجلس الإقليمي ا.
يذكر ان السلطات الاسرائيلية ووزارة الداخلية تهدف من وراء ما جرى في بير المشاش إلى توجيه رسالةللسكان على أن لا يتصدوا لما تفعله الشرطة والسلطات في "دولة الجنوب".