وزارة الصحة والوكالة الأمريكية للتنمية تحتفلان بالانتهاء من أعمال ترميم وصيانة مستشفى رفيديا
نشر بتاريخ: 04/12/2008 ( آخر تحديث: 04/12/2008 الساعة: 14:14 )
نابلس- معا- احتفلت وزارة الصحة والوكالة الامريكية للتنمية بوقائع افتتاح مستشفى رفيديا في نابلس وذلك بعد الانتهاء من أعمال التجديد والترميم لكافة أقسام المستشفى الحكومي.
جاء الاحتفال تحت رعاية وزير الصحة د.فتحي أبو مغلي، بحضور تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومحافظ نابلس د.جمال المحيسن ود.عنان المصري وكيل الوزارة وسومكا هورد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية بفلسطين ومدير عام وطاقم الانيرا بواشنطن ومدير منظمة الصحة العالمية بفلسطين وطاقمه وحشد كبير من الشخصيات والفعاليات الحكومية والشعبية.
وفي بداية الاحتفال الذي تولى عرافته د.قاسم المعاني مدير دائرة التعاون الدولي بوزارة الصحة الذي رحب بالضيوف، مبديا شكر وزارة الصحة لكل من ساهم من اجل أن ينعم المواطن الفلسطيني بهكذا خدمات صحية وفندقية متميزة في فلسطين.
بدوره أثنى وزير الصحة د. أبو مغلي في كلمته على الدعم الأمريكي المتواصل للقطاع الصحي عبر الوكالة الأمريكية والمتمثل بتغطية تكاليف إعادة ترميم وتأهيل أقسام المستشفى إضافة إلى تزويده بالاسّره والأجهزة الطبية بمبلغ قارب المليون دولار أمريكي، منوها إلى الإعاقات التي تفرضها قوات الاحتلال على تقديم خدمات صحية أفضل سواء في الضفة الغربية عبر الحواجز وجدار الفصل أو من خلال الجدار العازل، كذلك الحصار على القطاع.
وقال د.ابو مغلي أن وزارة الصحة تمكنت وبعد عدد من التداخلات من إرسال ثلاثة سيارات شحن كبيرة تحتوى على أدوية ومواد طبية عبر معبر ايرز كواجب منها رغم كل الظروف.
بدوره أثنى سومكا على التعاون القائم والوثيق ما بين وزارة الصحة الفلسطينية والوكالة الأمريكية للتنمية وعلى أهمية تعزيز هذا التعاون لا سيما وانه يصب في دعم الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة والتي تحظى بالدعم والتأييد من الدول المانحة، مضيفا أن الوكالة الأمريكية كانت قد قدمت مساعدات مشابهة لمستشفى جنين الحكومي وعدد كبير من المرافق الصحية الأخرى.
من جهته أشاد د.المحيسن محافظ نابلس بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة من خلال التطور الملحوظ الذي يلمسه كل مواطن أثناء استفادته من خدماتها مبديا إعجابه بما شاهد، داعيا المواطن إلى ضرورة الحفاظ على تلك الممتلكات العامة حيث ان المواطن هو المستفيد الأول والأخير منها، مقدما شكره إلى الدول المانحة طالبا الاستمرار في تقديم الدعم على كافة الاصعده حتى يتخلص المواطن من الاحتلال وتصبح لنا دولة مستقلة ذات سيادة نستطيع فيها الاعتماد على ذاتنا.
بعد ذلك توجه الحضور إلى حيث قص الشريط ايذنا ببدء مرحلة جديدة من تقديم الخدمات الصحية والفندقية في المستشفيات الحكومية.