الديمقراطية : صمود التهدئة يتطلب شمولها للضفة وبرعاية وقوات دولية لحماية الشعب في الضفة
نشر بتاريخ: 04/12/2008 ( آخر تحديث: 04/12/2008 الساعة: 18:03 )
غزة - معا - اكدت الجبهة الديمقراطية اليوم ان صمود التهدئة يتطلب شمولها للضفة الغربية وبرعاية وقوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة من اي عدوان اسرائيلي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم الخميس بين وفدين قياديين من الجبهة الديمقراطية وحركة حماس للبحث في موضوع التهدئة مع الاحتلال الاسرائيلي.
وضم وفد الجبهة الديمقراطية صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة ورمزي رباح وصالح ناصر - وعصام أبو دقة, كما ضم وفد حماس د. خليل الحية - إسماعيل الأشقر - إسماعيل رضوان - أيمن طه.
وأكد وفد الجبهة أن التجربة اثبت صحة موقف القوى والتي تحفظت على صيغة التهدئة المجزوءة في غزة أولاً والتي بدأت في 19/6/2008، فهي تجربة سلبية ولم تكن ناجحة لأن التهدئة لم تكن متبادلة بفعل الخروقات الإسرائيلية المتواصلة، ولم تؤدي إلى فك الحصار الإسرائيلي والذي تفاقم على حدود تهديد شعبنا في غزة بكارثة إنسانية, كما أن عدم شمول التهدئة للضفة تركتها فريسة لاستيطان الاحتلال وعدوانه.
وقال وفد الجبهة إن الاحتلال الإسرائيلي استثمر في خروقاته وتنصله من التزامات التهدئة حالة الانقسام الفلسطيني من جانب والمفاوضات غير المباشرة التي جرت بوساطة مصرية بين حركة حماس والإسرائيليين من جانب آخر، ودون مشاركة فعلية للقوى الأخرى.
وأضاف وفد الجبهة ان الاستفادة من التجربة تؤكد أن السبيل لإنتاج تهدئة متبادلة شاملة ومتزامنة تؤدي إلى وقف العدوان وفك الحصار عن غزة وفتح المعابر وشمولها لغزة والضفة يتطلب الإسراع في الشروع بالحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام من جانب، وبناء الوحدة الوطنية والشراكة بين كل القوى الفلسطينية في انجازها, ووجود مراقبين دوليين لمراقبة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالتهدئة.