مركز شؤون المرأة يناقش دراسة "المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالقدرة على اتخاذ القرار لدى
نشر بتاريخ: 04/12/2008 ( آخر تحديث: 04/12/2008 الساعة: 18:09 )
غزة- معا - أوصت دراسة متخصصة بدعم الدور القيادي للنساء العاملات وتوفير الدعم اللازم والتأهيل المناسب لتلعب المرأة دورها بكفاءة وتساهم بفاعلية في تنمية المجتمع .
وأكدت علي ضرورة إجراء بحوث علمية واجتماعية وإنسانية حول القيادات النسوية للوقوف علي طبيعة دورهن في المجتمع الفلسطيني وأجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بالمهارات الاجتماعية واتخاذ القرار لقلة الاهتمام بدارسة بهذا المجال في البيئة الفلسطينية وعلى جميع الأصعدة وذلك للتعرف على الآثار والنتائج النفسية والسلوكية التي تحدث جراء انخفاض أو ارتفاع مستوي المهارات الاجتماعية .
وأوصت الدراسة الحاملة عنوان" المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالقدرة على اتخاذ القرار لدي القيادات النسوية في المجتمع المدني الفلسطيني " الدراسة بالعمل قدر الإمكان على عقد إجراء الدراسات المستقبلية بدون استخدام أداة الدراسة " الاستبانة " على الأفراد المبحوثين واستخدام وسائل بديلة مثل المقابلة الميدانية ومراجعة السجلات لأن إجابات المبحوثين غالبا ما تكون متميزة ومثالية لحد كبير.
وأظهرت الدراسة أن مستوى المهارات الاجتماعية لدى القيادات النسوية في المجتمع المدني الفلسطيني هو مستوي جيد حيث بلغ الوزن النسبي " 67,1% ".
وكشفت الدراسة عن تفوق القيادات النسوية في مهارات الضبط والتعبير " الاجتماعي والانفعالي " وأشارت إلى أن مستوي القدرة على اتخاذ القرار مرتفع لدى القيادات النسوية في المجتمع المدني الفلسطيني حيث بلغ الوزن النسبي " 76,5%" .
وأظهرت الدراسة عدم وجود اختلاف في مستوى المهارات الاجتماعية باختلاف القدرة على اتخاذ القرار " مرتفع - منخفض " لدى القيادات النسوية في المجتمع المدني الفلسطيني.
وكشفت الدراسة عدم وجود اختلاف في القدرة على اتخاذ القرار لدى القيادات النسوية في المجتمع المدني الفلسطيني باختلاف متغير مكان السكن والعمر والحالة الاجتماعية والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة أو الدخل الشهري للأسرة .
وخلصت الدراسة لعدم وجود اختلاف في الدرجة الكلية للمهارات الاجتماعية لدى القيادات النسوية في المجتمع المدني الفلسطيني باختلاف متغير مكان السكن والعمر والحالة الاجتماعية والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة أو الدخل الشهري للأسرة .
وكشفت الدراسة عن تفوق القيادات النسوية اللواتي يسكن المدينة في الدرجة الكلية للمهارات الاجتماعية عن مثيلاتها اللواتي يسكن المخيم والقرية.
وأوضحت هدية شمعون منسقة برنامج الأبحاث والتوثيق بمركز شؤون المرأة الذي تبني الدراسة أن المركز يهتم بالباحثات الأكاديميات من اجل أخراج دراستهن للنور ولمحاولة إفادة المؤسسات النسوية بمزيد من المعلومات والإحصائيات الخاصة بالمرأة في كافة المجالات .
وقالت شمعون أن الاهتمام جاء بهذه الدراسة لتناولها القيادات النسوية في المجتمع الفلسطيني وسيدعم المركز المزيد من الدراسات في هذا المجال سواء مقدم من باحثين أو باحثات .
وأفادت شمعون أن الباحثة نعمة أبو حلو تلقت تدريب متخصص حول البحث ومنهجيته في المركز وتم متابعة الدراسة من بداية عام 2008.
وأوضحت الباحثة معدة الدراسة نعمة الحلو أن الدراسة تهدف لمعرفة العلاقة بين المهارات الاجتماعية والقدرة على اتخاذ القرار لدى القيادات النسوية في المجتمع المدني الفلسطيني في ضوء بعض المتغيرات الديمغرافية وإذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي المهارات الاجتماعية تعزى للقدرة على اتخاذ القرار " مرتفع - منخفض " لدي أفراد العينة.
واتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في الدراسة لملاءمتة لموضوع وأهداف الدراسة واستخدمت مقياس المهارات الاجتماعية ومقياس القدرة علي اتخاذ القرار وتم حساب صدق وثبات هذه الأدوات بالطرق المناسبة .
وقالت الحلو أن الاستبانة طبقت طريق على "214" سيدة من القيادات النسوية في منظمات المجتمع المدني الفلسطيني العاملة في قطاع المرأة بمحافظات غزة .
وجدير بالذكر أن الدراسة هي رسالة ماجستير تم متابعتها مع المركز وتم مناقشتها في نوفمبر للعام الحالي وجاءت الورشة لتعميم نتائج الدراسة.
ويذكر أن دراسة نعمة الحلو تعد من إحدى الدراسات التي أعدها المركز لهذا العام حيث حملت الأولى عنوان أثر الحصار والاقتتال الداخلي على العلاقات الأسرية والدراسة الثانية بعنوان "المشاكل النفسية والاجتماعية لدى النساء الفاقدات، دراسة مقارنة بين فترات الاجتياح الإسرائيلي وفترة الاقتتال الداخلي والدراسة الثالثة حملت عنوان أثر المنح والقروض على المنتفعات من مركز شؤون المرأة .
و سيتم طباعة وتوزيع 1000 نسخة من كل دراسة في نهاية العام عن طريق المركز .