فرقة اصايل للفنون الشعبية تنهي جولتها في هنغاريا والنمسا
نشر بتاريخ: 05/12/2008 ( آخر تحديث: 05/12/2008 الساعة: 20:23 )
رام الله- معا- أنهت فرقة أصايل للفنون الشعبية التابعة لمحافظة رام الله والبيرة جولتها في كل من هنغاريا والنمسا، والتي قدمت خلالها عدد من العروض الفنية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وأحياء ذكرى رحيل الرئيس الخالد ياسر عرفات، حيث قدمت الفرقة عرضا خاصاً بالمناسبة في مقر الأمم المتحدة في فينا، بحضور حشد كبير من أعضاء المنظمة الدولية وممثلي دول العالم المختلفة، وقد لقي عرض الفرقة الذي عبر عن تراث شعبنا العريق وتمسكه بأرضه وحقوقه المشروعة استحسان وتفاعل الحضور.
كما قدمت الفرقة عرضا أخر لأبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية في فيينا، الذين تفاعلوا بشكل لافت مع الأغاني الوطنية والتراثية الفلسطينية والدبكات الشعبية المستوحاة من تراثنا المستمد من حضارتنا المنغرسة في هذه الأرض.
وفي حفل حاشد نظم في مسرح وزارة الدفاع الهنغارية في العاصمة بودابست أحيت فرقة اصايل عرضا مميزا بحضور الشيخ الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين وأحمد عبد الرازق سفير فلسطين في هنغاريا، اللذان استقبلا المتضامنين الهنغاريين والضيوف وفي مقدمتهم الكاردينال بيتر أردو كاردينال بودابست وأسترغو
وعدد من رجال الدين المسيحيين وممثلين عن مجلس النواب الهنغاري ووزارة الخارجية والزراعة والتربية والتعليم والثقافة والبيئة، وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، وروابط الجالية العربية والفلسطينية وفعاليات اقتصادية وثقافية واجتماعية هنغارية.
وأشتمل العرض على عدد من اللوحات الفلكلورية التي أبدع أعضاء الفرقة في تقديمها بمشاركة الفرقة الموسيقية والمغنين، الذين صدحت أصواتهم وسط تصفيق الحضور والهتاف لفلسطين والشهداء والأرض والحرية والاستقلال، والذين عبروا عن إعجابهم وتقديرهم للمستوى الفني الرفيع الذي أظهرته الفرقة بأدائها المميز ومضمون عروضها، حيث تم توظيف الموسيقى والغناء والرقص والتعبير من اجل رسم صورة فنية عن واقع النضال الفلسطيني وتضحيات شعبنا وسعيه من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته وتكريس حقوقه.
واشاد ناجي أبو شخيدم مدير الفرقة بجهود دولة رئيس الوزراء د. سلام فياض في دعم الحركة الثقافية والفنية والحفاظ على تراثنا الوطني وكذلك محافظ رام الله والبيرة د. سعيد ابو على واهتمامه ورعايته للفرقة ونوه كذلك دور السفارات الفلسطينية ووصفه بالمميز والخلاق ويستحق الثناء والتقدير ، حيث لعبت دورا بارزا في تنظيم هذه الحفلات الوطنية وتذليل كافة العقبات وتوفير كافة المستلزمات اللوجستية والاحتياجات الضرورية للفرقة وأعضائها، وبين ان هذا الدور يعزز العلاقة والتبادل الثقافي والتواصل ما بين المجتمعات والثقافات ويساعد في إيصال رسالة الفلسطيني للعالم من خلال الثقافة والفن كوسائل إبداعية.
وقد ألقى السفير عبد الرازق في بداية الحفل كلمة اشار فيها الى المعاني التي أكدتها الأمم المتحدة باعتبار التضامن مع الشعب الفلسطيني يوماً عالمياً، وما يحمله ذلك من انتصار لقيم الحق والعدالة وحق الشعوب في تقرير المصير.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى تجسيد حقوقه المشروعة وإقامة سلام عادل ودائم تتحقق من خلاله الحقوق الفلسطينية التي أقرتها الشرعية الدولية.
كما ألقى الشيخ التميمي كلمة أكد فيها أن التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني إنما هو انتصار للقيم الإنسانية وللمعذبين في الأرض، وإن هذا التضامن يعبر عن اليقين العالمي بوجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق السلام بموجب القرارات الدولية وما أجمعت عليه الشرعية الدولية.
انتهى