السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام اسبوع التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في البرازيل

نشر بتاريخ: 05/12/2008 ( آخر تحديث: 05/12/2008 الساعة: 21:14 )
البرازيل- معا- أختتم اليوم في العاصمة البرزيلية - برازيليا، اسبوع التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني حيث أقام البرلمان بمجلسيه النواب والشيوخ جلسة خاصة في القاعة الرئيسية لمجلس الشيوخ دامت زهاء ثلاثة ساعات بحضور اربعة واربعين نائبا و سناتور برازيلي ورئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البرازيلية السفير سركيس كرمليان والسفراء العرب وأعضاء من السلك الدبلوماسي العربي وسفير الجامعة العربية السيد بشار ياغي وعدة سفراء ودبلوماسيين أجانب.

كما حضر الجلسة مروان عبد الحميد مستشار الرئيس لشؤون التنمية ورجل الأعمال الفلسطيني سهيل الصباغ. الى جانب حشد من الجاليات العربية والفلسطينية ورئيس الجمعية الفلسطينية في برازيليا الأخ خالد هلال.

وقد ترأس الجلسة السناتور ثياو فيانا النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ والسناتور كريستوفر بواركي وممثل الأمم التحدة جان كارلوس سوما وسعادة سفير الأردن رامز القسوس نيابة عن مجلس السفراء العرب والسفير سركيس سركيسيان مندوبا عن وزارة الخارجية والنائب نلسون مورون رئيس الرابطة البرلمانية العربيةا لبرازيلية وسفير فلسطين الأخ ابراهيم الزبن.

وافتتحت الجلسة بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني والبرازيلي رافقه عرض لصور و خرائط تمثل كافة مراحل تطور القضية الفلسطينية أعدت باللغات الثلات لهذه الجلسة .

افتتح الجلسة السناتور كريستوفر بواركي الحاكم السابق لمدينة برازيليا فأثنى على نضال الشعب الفلسطيني واستذكر القائد الرمز ياسر عرفات مؤكدا أن لا سلام ولا استقرار لأحد ما دامت القضية الفلسطينية بغير حل عادل و ما دام شعب فلسطين لا يقيم على أرض دولته. وأضاف : " ان البشرية لا زالت تعاني من موروث لا يطاق في مجال البيئة والأزمة المالية والحروب المستدامة و جوهرها قضية الشعب الفلسطيني" . وأثنى على دور الجالية في برازيليا في بناء وتطوير المدينة.
(2)

وتلاه في الحديث النائب نلسون مورون رئيس الرابطة البرلمانية العربية البرازيلية وهو الذي تقدم بالطلب الرسمي لعقد الجلسة فحيا الشعب الفلسطيني وقيادته برئاسة الرئيس أبو مازن وأكد على مسؤولية المجتمع الدولي في أنجاز وحماية الحقوق الفلسطينية في أقامة الدولة القابلة للحياة والمترابطة بدون مستوطنات ولا اسوار وبافضل علاقات حسن جوار وتعاون.

وقد تحدث في الجلسة ستة نواب وأعضاء مجلس شيوخ آخرين من مختلف الأطياف السياسية مؤكدين على أهمية أحياء هذا اليوم في مجلس الشيوخ حيث ذكر البعض منهم المسؤولية الأخلاقية للبرازيل في ضرورة السعي لحل عادل ودائم في فلسطين لما للبرازيل من مسؤولية في استصدار قرار التقسيم الذي كان للبرازيلي أوزفالدو أرانيا ، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة آنذاك ، دورا رئيسيا ومفصليا فيها. كما أثنت النائبة سيريس شيشيرينكو على نضال المرأة الفلسطينية ودورها الطليهي في رفد المسيرة الفلسطينية. كما تحدث ممثل الأمم المتحدة وتليت رسالة أمين عام الأمم المتحدة ومقاطع من رسالة الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا في هذه المناسبة التي أكد فيها استمرار دعم البرازيل للشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه الوطنية على ارضه.

والقى سفير فلسطين ابراهيم الزبن كلمة جامعة شكر فيها مبادرة مجلسي الشيوخ والنواب على هذه المبادرة المميزة وشكر الحضور من شيوخ ونواب ودبلوماسيين على حضورهم ومشاركتهم. كما تقدم بالشكر والتحية للبرازيل ولشعبها الصديق في كافة المدن والولايات حيث تم أحياء هذا اليوم التضامني، باسم الشعب الفلسطيني وباسم السيد الرئيس ابو مازن رئيس دولة فلسطين.

واستعرض الزبن المناسبة ومعانيها وما تبعها من معاناة اللجوء ومشقات النضال محملا الأحتلال المسؤولية عن كافة المآسي والدمار والتشرد التي لحق بشعبنا. وأردف : " ما أصعب أن تكون فلسطينيا في هذا الزمن الرديء ، ولكننا نحمد الله أننا فلسطينيون ونعتز كل الأعتزاز بهويتنا ومهمتنا الأنسانية على الأرض المقدسة" .

وأكد عزم الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال وايمانه العميق بالسلام العادل على أساس قواعد القانون الدولي ، كونه الحل الوحيد من أجل سلام وأمن العالم. كما قدم لرئيس الرابطة حطة فلسطينية تقديرا لجهوده وتضامنه. وتخلل الجلسة عزف لموسيقى وأشعار أعدت لهذة المناسبة.

جدير بالذكر أن الجلسة كاملة كانت قد تم بثها مباشرة في كافة أنحاء القارة البرازيلية حيث يشاهدها أكثر من ستة ملايين برازيلي.