وصف فوزه برسالة للاسرائيليين: بركة يطالب حكومة اسرائيل بالافراج عن النائب مروان البرغوثي

معا- دعا النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير، الحكومة الاسرائيلية وسلطات الاحتلال لاطلاق سراح النائب مروان البرغوثي، خاصة بعد ان أظهرت نتائج الانتخابات التمهيدية لحركة فتح تقدمه بشكل كبير.

جاءت مطالبة بركة هذه خلال نقاش برلماني بادر اليه بمشاركة نواب آخرين، وقال بركة في كلمته التي افتتحت النقاش: "في الانتخابات التمهيدية التي جرت قبل اسبوع في حركة فتح، فاز القائد الفلسطيني النائب مروان البرغوثي فوزا مؤكدا، وحظي بشبه اجماع المقترعين، وفي هذا رسالة واضحة من الشعب الفلسطيني الذي يقدر ويحترم كل واحد من قادته الذين قاوموا ويقامون الاحتلال ويدفع ثمنا باهظا جدا بسبب مواقفه، وبنفس الوقت فإنه دعم عملية السلام وآمن بها، وكمن تابع محاكمته في عدة جلسات، أتيح لي ان اسمعه، حتى خلال سير المحاكمة، بمعنويات عالية ورفض حازم للاحتلال وتأييد مؤكد للسلام".

وتابع بركة قائلا، اعتقد ان في هذا رسالة واضحة للجمهور في اسرائيل، فمن حاولت أجهزة الأمن والمخابرات أن تدمغه بصبغة "الارهاب" و"دعم الارهابيين"، هو الشخص الذي ستفاوضه اسرائيل ضمن القيادة الفلسطينية مستقبلا، حول السلام العادل بين الشعبين.

وأكد بركة أن المحاكمة التي أجريت للبرغوثي انما تعبر عن صلف الاحتلال ووحشيته ومحاولته التستر على جرائمه من خلال تلفيق تهم لمن من حقه ان يقاوم من يحتل أرضه، وأضاف "لقد وقف البرغوثي شامخا في المحكمة رافضا مزاعم شرعيتها، فهو نائب منتخب في المجلس التشريعي، ولا يمكنه ان يقف امام محكمة المحتل لمحاكمته بتهم واهية، فمن هو غير شرعي هنا الاحتلال ومحاكمه".

وفي سياق آخر، وفي اطار النقاشات القصيرة، طرح النائب بركة قضية اعتقال الفتى الفلسطيني طاهر عودة (14 عاما)، بعد ان اصابه جنود الاحتلال برصاصتين في رجله، وتم نقله الى المستشفى وفرض عليه الاحتلال البقاء مكبلا وهو في سرير العلاج في المستشفى.

وقال بركة، إن الحديث يجري عن فتى ابن 14 عاما، مصابا برجله وتصر قوات الاحتلال على ابقائه مكبلا، فهذا اعتداء على الفتيان بجيله وعلى حقوق المريض، وهذا مشهد آخر من مشاهد وحشية الاحتلال.

هذا وقررت جلسة الكنيست اجراء نقاش عام في قضية اعتقال النائب مروان البرغوثي.