الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشيوخي: قرار مصادرة 610 دونمات من اراضي بلدة يطا يؤكد استمرار الاعتداء على شعبنا ومقدراته

نشر بتاريخ: 07/12/2005 ( آخر تحديث: 07/12/2005 الساعة: 11:44 )
نابلس- معا- اصدرت السلطات الاسرائيلية امرا عسكريا بوضع اليد على اراض شرق بلدة يطا يحمل رقما عسكريا (05/195 ت) من اجل اقامة مقطع لجدار الفصل شرق بلدة يطا جنوب الخليل.

وافاد امين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي ان الادارة المدنية بالخليل قامت باخطار اصحاب الاراضي جنوب شرق يطا باقامة مقطع لجدار الفصل استكمالاً للمقطع الذي قامت باقامته فوق اراضي خربة منيزل.

وأوضح الشيوخي ان الامر العسكري الاسرائيلي الجديد يقضي بمصادرة (610) دونمات مساحة مقطع الجدار المنوي اقامته والذي يبدا من اراضي منيزل والتي تخص عائلات الهريني وابو علي ومرّ ورشيد مروراً بواد النجار وام الخوص وهراب الفضول وجنبة وصولاً الى منطقة طويل الشيخ.

واضاف ان مقطع الجدار المنوي اقامته سوف يترك خلفه مساحات واسعة من اراضي المواطنين بحكم المصادرة, وتضم هذه الاراضي ارض حميطة البالغ مساحتها حوالي (3000) دونم والتي تعود ملكيتها لعائلتي الهريني ورشيد وايضاً اراضي وادي النجار ومساحتها حوالي (700) دونم وتخص عائلات رشيد وسمير واراضي ام الخوص ومساحتها (2500) دونم وتخص عائلات النواجعة والسمير والهدار واراضي هراب الفضول ومساحتها حوالي (5000) دونم حتى تصل الى خربة جنبة وتعود هذه الاراضي الى عائلات محمد والجبارين والنعامين وابو عرام وايضاً اراضي المركز ومساحتها حوالي (3000) دونم والتي تعود ملكيتها الى عائلات الحوشية.

في ذات السياق اكد احمد الهريني صاحب اكبر مساحة من الاراضي المصادرة شرق يطا ان سلطات الاحتلال والمستوطنين يقومون بمنع اصحاب الاراضي من الوصول لها لزراعتها ويقومون بالاعتداءات على المزارعين مطالباً كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والاجنبية الوقوف الى جانب اصحاب الاراضي لوقف مصادرتها, وافساح المجال امام اصحابها لاستخدامها لتامين قوت عيالهم, مشيرا الى ان هذه الاراضي تشكل مصدر الرزق الوحيد للمزارعين.

وقال الشيوخي: "ان الامر العسكري جاء ليؤكد اصرار حكام اسرائيل في اعتدائهم على شعبنا ومقدراته وان الامر العسكري الجديد ياتي ضمن الحرب الشاملة التي يقودها حكام اسرائيل ضد شعبنا وقضيته العادلة للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية ومن اجل فرض الامر الواقع ووضع العراقيل امام أي تسوية سياسية مستقبلية.