العمل الزراعي يعقد المؤتمر الأول للِّجان الزراعية في رام الله

رام الله- معا- عقد اتحاد لجان العمل الزراعي المؤتمر الأول للجان الزراعية بحضور مائة مشارك من مختلف محافظات الضفة الغربية بتمويل من "اوكسفام سوليدرتي بلجيكا"، وذلك في مدينة البيرة.

وافتتح المؤتمر بالسلام الوطني تلاه كلمة لمجلس ادارة الاتحاد القاها رزق البرغوثي الذي رحب بالحضور، مؤكداً على ان عمل الاتحاد يرتكز على المناطق الأكثر فقراً.

كما دعا اللجان الزراعية إلى مزيد من العمل باعتبارها ركيزة العمل الأساسية في تعزيز صمود المزارع الفلسطيني في ارضه.

والقى عدد من ممثلي المؤسسات التنموية ووزارة الزراعة كلمات أكدوا فيها على أهمية ما تم إنجازه حتى اللحظة هذه، وثمنوا إصرار الإتحاد على منهجية إشراك اللجان الزراعية ومن خلفهم جمهور المزارعين، وأهمية القطاع الزراعي، وضرورة إعطائه الأولوية على كافة مستويات العمل بما يعزز ويدعم من صمود المزارعين في مواقع تخندقهم.

وخرج المجتمعون ببيان ختامي تمحور حول: شكر المؤتمر مؤسسة "اوكسفام البلجيكية" والحكومة البلجيكية والشعب البلجيكي على الدعم الذي قدموه لدعم مسيرة عمل الإتحاد والمزارعين الفلسطينيين من أجل تعزيز صمودهم في أراضيهم.

كما تناول البيان أهمية التحول الحاصل للجان العمل الزراعي من كونه مؤسسة نخبوية إلى مؤسسة قاعدية يكون لجمهور المزارعين الدور في مختلف مجالات العمل والتي تشمل توسيع المشاركة في الهيئة العامة بما نسبته 40% من قوام الهيئة العامة للإتحاد، وكذلك ضرورة توضيح العلاقة ما بين عمل الإتحاد ولجنة المزارعين بحيث تكون العلاقة تكاملية ومبنية على تحمل المسؤولية من قبل الجميع.

كما ناقش المؤتمر مسودة اللائحة الناظمة للجان الزراعية، وبعد نقاش مطول تم إقرار اللائحة بالتعديلات المقترحة بالاضافة إلى نقاش هيكلية واضحة لعمل اللجان الزراعية في مختلف المناطق على مستوى الوطن وبالتنسيق الكامل مع فرع الإتحاد بغزة.

وتم التوافق على فرز مندوبين يمثلون مختلف المحافظات بحيث يصبح لتسمية مندوب عن كل محافظة ويكون مسؤولية هذا المندوب العودة للجان الزراعية كل في محافظته لترتيب أوضاع اللجان في المحافظات المختلفة وتحديد العضوية في كل موقع ومن ثم انتخاب هيئة.

وعلى مستوى المحافظة وبعدها تعمل هذه المجالس بانتخاب مجلس مندوبين يمثل اللجان الزراعية في الضفة الغربية تكون مهمته متابعة آليات عمل اللجان وتأطيرها وصياغة خطط عمل عامة وشاملة لجميع المناطق بما يحقق أهداف وطموحات المزارعين.

ووجه المؤتمرون تحية إجلال واكبار لأهلنا البواسل الذين يتصدون لهذه المحرقة ووجهوا نداء عاجلاّ لأبناء الشعب الفلسطيني لهبة جماهيرية لصد ومنع تواصل "المحرقة".

كما ناشدو المجتمع الدولي لسرعة التدخل لحماية الشعب الفلسطيني ولاتخاذ مواقف جدية للجم المستوطنين.

ويأتي المؤتمر في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية هجمة ترتقي إلى مستوى المحرقة ينفذها المستوطنين خاصة في مدينتي الخليل ونابلس.