مواجه بين ليفني وباراك حول التهدئة واستمرارها

بيت لحم- معا- قالت مصادر اسرائيلية إن مواجهه كلامية واتهامات متبادلة وقعت اليوم الاحد بين وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيفي ليفني ووزير الجيش ايهود باراك قبيل انعقاد جلسة الحكومة الاسبوعيه حول اتفاقة التهدئة.

واتهم باراك خلال المواجة أطرافاً سياسية بمحاولة انهاء افاق التهدئة لاعتبارت سياسية وانتخابية، وقال: "نحن في موسم سياسي يتسبب بتصريحات متسرعة ونحن بحاجة لمسؤولية وحكمة في معالجة الامر ونحن على علم بمعاناة سكان الحدود مع قطاع غزة وأن الكثير من عمليات اطلاق الصواريخ رد فعل على نجاحات الجيش بتصفية مطلقيها، وأن العملية الكبيرة لن تهرب وبامكانها الانتظار ولكن المسؤولية النهائية تقع على عاتقي ونحن نعمل على اتخاذ القرارات الصائبة بروية وفي الوقت المناسب والاهم أن ننفذها بالشكل الصحيح".

وردَّت ليفني على هجوم باراك بقولها بانها تعمل بافاق وابعاد سياسية والمسؤول عن الأمن يتوجب عليه أن يقوم بعمله ووزير الجيش يعرف موقفي من اليوم الاول الذي أتى به بالتهدئة واليوم لا يوجد تهدئة وعلى اسرائيل الرد على كل عملية اطلاق باتجاه اراضيها.

ودعا مقربون من وزير الجيش تسيفي ليفني الى عدم اقحام الموضوع الأمني في حملتها الانتخابية والتصرف بحكمة ومسؤولية فيما يتعلق بالأمن وليس بما يضعونه في فمها من تصريحات.