السفير زكي سلم القاتل في اشكال مخيم المية ومية وشدد على التنسيق الامني مع الاجهزة اللبنانية
نشر بتاريخ: 09/12/2008 ( آخر تحديث: 09/12/2008 الساعة: 13:33 )
بيت لحم- معا- أعلن سفير فلسطين في لبنان عباس زكي، في تصريح اليوم، "انه واثر وقوع اشكال امني في مخيم المية ومية نجم عنه مقتل شخص ينتمي الى حركة "فتح"، جرت اتصالات بينه وبين رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة والنائبة بهية الحريري ونائب مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد عباس ابراهيم لتطويق الحادث".
واعلن زكي انه "اعطى تعليماته، فجرى تسليم القاتل الى السلطات اللبنانية وهو من حركة حماس كما سلم اثنان آخران احدهما من حركة فتح والآخر مستقل الى السلطات اللبنانية" مؤكدا ان "منظمة التحرير حريصة كل الحرص على ان يكون الامن والتحقيق بيد الدولة اللبنانية".
وشدد زكي على التنسيق الامني الدائم مع الاجهزة الامنية ومع السلطات اللبنانية لما فيه خير لبنان واللبنانيين والمخيمات والمقيمين فيها".
ونفت حركة فتح في منطقة صيدا بلبنان أي علاقة بالاشتباك المسلح الذي تناوله وسائل الإعلام بانه اشتباك مسلح بين عناصر من فتح وحماس، مؤكدة "أن الشهيد وليد زيدان سقط غدراً برصاص أحد العناصر المنتمين لحركة حماس في مخيم المية ومية".
وجاء في بيان أصدرته حركة فتح توضيحاً لما حدث: "تروج بعض الجهات الشعائات الكاذبة حول الحادث المؤسف الذي ادى الى استشهاد المناضل وليد زيدان الذي سقط غدرا برصاص احد العناصر المنتمين لحركة حماس في مخيم الميه وميه، مساء هذا اليوم( امس) .. وان هناك اشتباك وقع بين عائلة زيدان وحركة فتح. وهذا امر مخالف للحقيقة".
وقالت الحركة في بيانها "نؤكد أن حركة فتح لم تشتبك مع احد.. وانها سارعت رغم خسارتها الكبيرة بفقدان الاخ وليد زيدان (الذي كان مجرد عابر سبيل حين وقع اطلاق النار ) الى عقد اجتماع مع كل الفصائل والفعاليات في المخيم لوئد الفتنه وتوصلت مع المجتمعين الى قرار تسليم مطلق النار والشهود الى القضاء اللبناني".
ونفت حركة فتح نفيا قاطعا اي علاقة لها بالاشتباك طالبة من وسائل الاعلام التأكد من حقيقه الامور قبل نشرها، "حتى لا تؤدي لاشعال فتنة نحن ولبنان بغنى عنها، ومساعدتنا على ايصال الحقيقه الى الجماهير ، دون تحريف او تزيف، يحاول البعض استغلالها لضرب امن المخيمات، وامن الجوار والسلم الاهلي اللبناني- الفلسطيني، الذي نكرس كل جهد لاجل الحفاظ عليه".
وكان وقع أمس اشتباكات في مخيم المية ومية شرق صيدا بين عائلتين على خلفية الصراع بين حركتي "فتح" و"حماس"، استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية ما ادى الى مقتل الفلسطيني وليد زيدان متأثرا بجروحه. وعمل مسؤولو الفصائل في المخيم على تهدئة الوضع.