عكرمة ثابت: آن الأوان لمحاكمة إسرائيل دوليا على إنتهاكاتها وتجاوزاتها الخطيرة لحقوق الانسان
نشر بتاريخ: 10/12/2008 ( آخر تحديث: 10/12/2008 الساعة: 13:20 )
بيت لحم -معا- طالب الناشط في قضايا الأسرى والمعتقلين وحقوق الإنسان، عكرمة ثابت، وبمناسبة مرور ستين عام على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بمحاكمة إسرائيل على إنتهاكاتها وتجوزاتها الخطيرة لقواعد ومباديء هذا الإعلان التي كفلت للبشرية الكرامة والحرية وعدم التعرض للتعذيب والإهانة والإعتقال والنفي التعسفي، وتضمنت مجموعة من الحقوق كالحق بالتنقل والتعلم والعمل والتمتع بالجنسية والتملك وحرية الرأي والتعبير وغيرها.
وقال ثابت في بيان وصل معا نسخة منه أن السلطات الإسرائيلية ومنذ إحتلالها للأراضي الفلسطينية وحتى الآن، لا زالت تنتهك كافة الحقوق التي أقرها هذا الإعلان منذ 10 كانون اول عام 1948 ولم تترك مادة من مواده الثلاثين إلا وإخترقتها ، ضاربة بعرض الحائط المواثيق والمعاهدات التي وقعت عليها وتعهدت بالإلتزام بقواعدها، وهي يوميا تمعن في المس بكرامة المواطنين الفلسطينيين وتحرمهم من حقوقهم في التنقل والتملك والتعلم والعمل، وتشدد من حصارها عليهم سواء كانوا رجالا أم نساء، شبابا أم شيوخا أم أطفال ، فسجل الإنتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة زاخر بالشواهد والأحداث وفي كافة المجالات السياسية والأمنية والثقافية والإقتصادية والإجتماعية، كما أن السجون الإسرائيلية مليئة بالتجاوزات والخروقات اللإنسانية والقانونية تجاه آلاف الأسرى والاسيرات المحتجزين فيها.
وأضاف ثابت، أن غياب المسائلة والرقابة الدولية على ممارسات السلطات الإسرائيلية المجحفة بحق الإنسانية والكرامة الآدمية قد أطلق العنان لها لتضاعف من إجراءاتها وسياساتها القمعية دون خجل أو وجل، الأمر الذي بات يتطلب وبشكل حاسم ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجرائم والإنتهاكات للمحكمة الدولية والقيام بفرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على وقف خروقاتها وتجاوزاتها للمواثيق والمباديء الإنسانية والحقوقية .