السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح الاسلام تختار زعيما جديدا لاعتقادها ان العبسي قتل

نشر بتاريخ: 10/12/2008 ( آخر تحديث: 10/12/2008 الساعة: 16:01 )
دبي-وكالات - تعتقد جماعة فتح الاسلام التي تسير على نهج القاعدة ان زعيمها شاكر العبسي قتل في سوريا واختارت زعيما جديدا للجماعة التي خاضت معركة مع الجيش اللبناني العام الماضي استمرت 15 اسبوعا.

وقالت الجماعة الاسلامية المتشددة في بيان انها فقدت الاتصال مع العبسي بعد ان نصب له كمين بينما كان في طريقه لاجتماع في محاولة للاتصال مع مقاتلين في العراق.

وذكرت الجماعة في نص مترجم نشرته /سايت/ التي تتابع مواقع المتشددين على الانترنت انه حتى هذه اللحظة لا تعلم الجماعة شيئا عن العبسي ومرافقيه لكنها تميل للاعتقاد بانهم ماتوا وان كانت لا تملك الدليل على ذلك.

وقال التنظيم ان العبسي فر الى سوريا مع اثنين من رفاقه بعد اقل من شهرين على استيلاء الجيش اللبناني على مخيم نهر البارد التي دارت فيه المعارك وانه حاول //اعادة بناء التنظيم من جديد واعادة قنوات الاتصال بالاخوة في العراق وأفغانستان.

//كان/العبسي/ على موعد مع اناس قالوا انهم يستطيعون ايصاله بالاخوة في العراق لكنه فوجيء بأنه نصب له كمين وكان برفقة اخوان وقد حصل اشتباك وحوصرت المنطقة من قبل مخابرات الدولة /السورية/ وتم التعتيم على هذا الامر...ولغاية هذه اللحظة لا نعلم اي اخبار عن الشيخ ورفاقه هل هم اسرى ام شهداء.// وأضاف البيان //بعد مرور ثلاثة ايام على فقدان الشيخ ورفاقه قام مجلس شورى التنظيم بتعيين الاخ الشيخ ابو محمد ا خلفا للشيخ شاكر العبسي على التنظيم.// وقال البيان انه بذلك يبدأ التنظيم مرحلة جديدة ويبدأ استعادة قوته وينتشر في عموم //سوريا ولبنان وفلسطين.// وبعد ان حوصر مقاتلو فتح الاسلام في مخيم نهر البارد قرب مدينة طرابلس في شمال لبنان خاضوا معركة مع الجيش اللبناني استمرت 15 اسبوعا.

وقتل 430 شخصا على الاقل في القتال أكثر من نصفهم من مقاتلي الجماعة التي اجتذبت اعضاء من شتى انحاء العالم العربي. كما فقد الجيش اللبناني 170 جنديا في معركة القضاء على التمرد والتي شردت الالاف.

والقى لبنان القبض الشهر الماضي على ستة يشتبه انهم اعضاء في فتح الاسلام والتورط في هجمات بالقنابل وقعت في لبنان وسوريا.

كما عرض التلفزيون السوري المملوك للدولة لقطات لاثني عشر شخصا يشتبه انهم اعضاء في فتح الاسلام وهم يعترفون بالاشتراك في تدبير هجوم بسيارة ملغومة في العاصمة السورية دمشق في سبتمبر ايلول اوقع 17 قتيلا.

وقال اثنان من الذين ظهروا في التلفزيون السوري ان فتح الاسلام تلقت دعما من حركة المستقبل التي يتزعمها السياسي والثري اللبناني سعد الحريري ابن رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الاسبق الذي اغتيل عام 2005 .

ونفت حركة المستقبل التي تعارض النفوذ السوري في لبنان مساندتها لفتح الاسلام.

كما نفت فتح الاسلام بدورها تلقيها اي مساعدات من حركة المستقبل وقالت ان الغرض من هذه المزاعم هو التأثير على الانتخابات اللبنانية التي تجري عام 2009 وعلى التحقيق الدولي في مقتل الحريري الاب.

وقالت فتح الاسلام انها لا تؤمن بالبعث السوري ولا بحركة المستقبل اللبنانية ولا تؤمن بالعلمانية ولا بالديمقراطية ولا المواطنة ولا بكل الافكار الدنيوية التي تتعارض مع شريعة الله.

رويترز