الإغاثة الزراعية ومؤسسة LIFE توزعان لحوم الأضاحي على الفقراء في تسع قرى في شمال الضفة
نشر بتاريخ: 10/12/2008 ( آخر تحديث: 10/12/2008 الساعة: 18:57 )
نابلس- معا- قامت الإغاثة الزراعية بتنفيذ مشروع لتوزيع لحوم الأضاحي بتمويل من مؤسسة الحياة للإغاثة والتنمية LIFE في تسع قرى في محافظات نابلس وجنين وطولكرم، استفاد منها حوالي 450 أسرة من الأسر شديدة الفقر وكبيرة العدد.
وتمت عملية ذبح العجول في بلدة بيت امرين غرب نابلس وجرى توزيع الحصص المتفق عليها على القرى، وحمل المتطوعون الحصص من اللحوم إلى البلدات المستهدفة.
وكانت كل بلدة قد أعدت قوائم خاصة بالأسر الفقيرة والمحتاجة- من خلال لجنة شعبية كانت قد شكلت لهذا الغرض- ومع مساء يوم العيد كانت كل الأسر المستهدفة قد حصلت على نصيبها من اللحوم.
وقد تحدث احد المواطنين الذين حصلوا على حصة من اللحوم قائلا: أمام الارتفاع الحاد بأسعار اللحوم كان من المتعذر على أسرتي شراء اللحمة التي هي ضرورية لأطفالي في يوم العيد، ولولا الإغاثة الزراعية لواجهت صعوبة في إقناع أطفالي بان يمر عيدهم بدون تناول ما يكفي من اللحوم.
ويذكر أن الإغاثة الزراعية تقوم بتوزيع لحوم الأضاحي في كل عام- بتمويل من مؤسسة LIFE- الأمر الذي تعتبره الإغاثة الزراعية عملا هاما كشكل من أشكال التكافل الاجتماعي، وجزء من دورها في مواجهة مظاهر الفقر التي تتزايد عاما بعد عام.
وقد صرح منجد أبو جيش- مدير دائرة الضغط والمناصرة في الإغاثة الزراعية- الذي أدار المشروع: أن الإغاثة الزراعية تقوم بواجبها الإنساني تجاه الفقراء من جماهير شعبها، وهي تحارب الفقر والجوع من خلال العديد من المشاريع ( البعض منها برامج ومشاريع تنموية لتمكين الفقراء وصغار المزارعين من تامين سبل عيشهم بشكل مستدام، والبعض الآخر من المشاريع هو مشاريع طوارئ كتوزيع لحوم الأضاحي والسلال الغذائية ).
أما ضرار أبو عمر- المرشد التنموي في الإغاثة الزراعية- فقال: لا يمكن للإغاثة الزراعية وهي المؤسسة الأهلية الوطنية أن تقف لتتفرج على تنامي ظاهرة الفقر في بلادنا، ولذلك تقوم بدورها الإنساني والتنموي بكل صدق ونزاهة.