الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية: مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية ليست ترفاً سياسياً إنما هو حاجة وطنية

نشر بتاريخ: 07/12/2005 ( آخر تحديث: 07/12/2005 الساعة: 16:12 )
غزة -معا- قال إسماعيل هنية القيادي في حركة حماس ان مشاركة الحركة في الانتخابات التشريعية ليست ترفاً سياسياًَ إنما هو حاجة وطنية لازمة كي تتمكن كافة القوى السياسية من قيادة السفينة الوطنية.

وأكد هنية في بيان صحفي وصل معاً نسخة منه على أن الفوز بمقاعد داخل التشريعي ليس هدفاً لحركة حماس بحد ذاته بل ما هي الاَّ وسيلة لإصلاح النظام السياسي وحماية المقاومة ومنحها الشرعية السياسية، متابعاً:" ونعتقد بأن المجلس التشريعي القادم سيكون مغايراً عن سابقه سواء من حيث مكوناته أو من حيث المهام المطروحة عليه".

وأضاف :" الانتخابات هنا متعلقة بفرز نخبة سياسية وقاعدة سياسية يقع على عاتقها ليس حماية الحقوق المدنية كما يجرى في البرلمانات العادية، وإنما هناك وظيفة مضافة أهم وهي حماية الحقوق الوطنية".

ويرى هنية ان المجلس التشريعي القادم قاعدة نضال لإصلاح الحياة المدنية الفلسطينية، وإطاراً جامعاً لحماية الحقوق الوطنية الفلسطينية، وكرقيب فاعل على أي جهة تنفيذية ستتولى صناعة القرار الفلسطيني.

وقال :"ما يهمنا هنا المشهد السياسي الفلسطيني، وما ينتظره من انتخابات للمجلس التشريعي حيث نرى في هذه الانتخابات عتبة لنظام سياسي جديد قائم على قاعدة الشراكة في صناعة القرار وتحمل المسئولية، ولأفق سياسي متعدد الأطراف لخدمة الحقوق الوطنية بعيداً عن الأجندة الأحادية".

وجدد القيادي البارز في حماس ان مشاركة الحركة في الانتخابات نابعة من مصلحة الشعب الفلسطيني، قائلاً ان الحركة قاتلت وخاضت غمار المعارك مع العدو يوم كانت المصلحة في ذلك، وهدأت واتفقت مع الفصائل لما رأت المصلحة الفلسطينية في ذلك، وساهمت في تخفيف المعاناة عن الشعب وفق المصلحة، وهي تخوض الانتخابات التشريعية لأنها ترى فيها مصلحة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وتابع :" الحركة تعرف ما تريد، وهي لم تفقد البوصلة، وماضية بثقة وثبات نحو تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال" واصفاً التشريعي بأنه مؤسسة هامة وخطيرة وذات صلاحيات واسعة وهو من أهم المؤسسات الكيانية السياسية، ووجوده قوياً يعني حكومة قوية وسلطة قضائية قوية، ومراقبة فاعلة على دوائر الحياة المختلفة .