السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ترى في المشاركة دعما للمقاومة: حركة حماس تعلن مرشيحها لانتخابات التشريعي في محافظة طولكرم

نشر بتاريخ: 07/12/2005 ( آخر تحديث: 07/12/2005 الساعة: 17:04 )
طولكرم- معا- اعلنت حركة المقاومة الاسلامية حماس في طولكرم اليوم قائمة مرشحيها لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة.

وقالت الحركة خلال مؤتمر صحافي عقدته في قاعة الغرفة التجارية بطولكرم إن مشاركتها في الانتخابات تأتي في اطار برنامجها الشامل لتحرير فلسطين وعودة الشعب الفلسطيني الى ارضه ووطنه ولتكون هذه المشاركة إسنادا ودعما لبرنامج المقاومة والانتفاضة لإنهاء الاحتلال.

كما اكدت الحركة بأنها تسعى لبناء مجتمع مدني فلسطيني متطور وتوجيه النظام السياسي الفلسطيني وبرنامجه السياسي والاصلاحي بما ينجز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني من خلال العمل الجاد والدؤوب واستعدادها للوصول الى المواقع التي تستطيع من خلالها ان تقدم للشعب اضعاف ما تقدمه من عون وخدمات آخذة بعين الاعتبار وجود الاحتلال وتدخلاته في تفاصيل الحياة الفلسطينية.

وتضم قائمة حماس التي اطلق عليها اسم "إئتلاف الاصلاح والمستقلين" كلا من: الشيخ الاسير فتحي محمد قرعاوي ( 48 عاما ) من مخيم نور شمس, المهندس عبد الرحمن فهمي زيدان ( 45 عاما ) من بلدة دير الغصون, الدكتور حسن عبد الفتاح خريشه ( من مواليد 1955 ) من ضاحية ذنابه, الشيخ رياض محمد رداد " الصيداوي " ( 45 عاما ) من بلدة صيدا, الشيخ نصوح عباس برهم " الراميني " ( 61 عاما ) من قرية رامين, إخلاص عبد الكريم السيد ( 45 عاما ) من مدينة طولكرم زوجة الاسير قائد كتائب القسام في طولكرم عباس السيد.

وأوضحت حماس بأن الناطق الرسمي بإسم قائمتها سيكون المهندس عبد الرحمن فهمي زيدان, الذي اكد بدوره أن انضمام الدكتور حسن خريشة الى قائمة إئتلاف الاصلاح والمستقلين جاء بعد عدة حوارات اجريت مع الفصائل الفلسطينية من اجل الخروج بعمل وطني متكامل يصب في مصلحة الشعب والقضية الفلسطينية نافيا ما تردد بأن الدكتور خريشة هو من ضمن قائمة الحركة.

وفي ذات السياق برر خريشة برر خوضه الإنتخابات بإئتلاف مع حركة حماس بأنه لم يجد فصيل فلسطيني متميز وعلى قدر من المسؤولية اكثر من حماس حسب قوله, واصفا اياها بالحركة القوية على الساحة الفلسطينية والتي تعمل على حماية المشروع الوطني الفلسطيني والتي هي جزء لا يتجزأ من الشعب التي عانت بمعاناته.

كما اكد خريشه بأنه سيعمل على الاستمرار في محاربة الفساد والمفسدين في المجلس التشريعي وفي السلطة ان حالفه الحظ ونجح في الانتخابات, مشيرا الى انه من ضمن من وقع على وثيقة العشرين وممن كشفوا عن فضيحة الاسمنت وغيرها الكثير الذي سيعمل على الاستمرار في متابعته.