قريع : ما يجري من تغيير ممنهج لمعالم المدينة المقدسة يثير الشكوك وينزع المصداقية من عملية السلام
نشر بتاريخ: 13/12/2008 ( آخر تحديث: 13/12/2008 الساعة: 19:04 )
القدس -معا- قام أحمد قريع (أبوعلاء)، رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع الدائم، ومفوض التعبئة والتنظيم في الوطن، بجولة تفقدية في البلدة القديمة من القدس أطلع خلالها على الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال والمستوطنين، وبشكل خاص حول المسجد الأقصى، وحذر من المخطط الاسرائيلي للاستيلاء على الأملاك العربية لبناء كنس يهودية تحيط بالمسجد الأقصى.
وقال قريع أن إستمرار المخططات الاسرائيلية في المدينة المقدسة، والمصادرات التي تقوم بها قوات الاحتلال، بما في ذلك الاعتداءات على المواطنين المقدسيين واملاكهم يؤكد تعنت اسرائيل ورفضها لسلام عادل وشامل، وان عملية تغيير المعالم الممنهجة التي تتم في المدينة المقدسة بدعم من الحكومة الاسرائيلية تثير الشكوك وعدم المصداقية لعملية السلام التي لن يكتب لها النجاح بدون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد قريع ان اسرائيل مستمرة في حصار مدينة القدس، وعزلها، وتضييق سبل العيش على المواطنين الفلسطينيين المقدسيين فيها، سواء في العمل أو الاقامة او التنقل او حتى تسجيل المواليد لدفع المقدسيين الى الرحيل عن المدينة واحكام الحصار عليها، وتطويقها بالجدار والمستوطنات من كافة الاتجاهات.
كما أكد قريع ان هذه الممارسات لن ترهب شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة وانه سيواصل الدفاع عن مقدساته وممتلكاته، داعياً الامتين العربية والاسلامية الى توحيد الجهود والمواقف والعمل بجدية لمواجهة هذه الهجمة على المدينة المقدسة التي تتعرض الى عملية تغيير معالم ممنهجة، مؤكدا ًعلى ضرورة دعم مواطني المدينة المقدسة بكافة الامكانيات لمواجهة ما يتعرضون له من ممارسات بشعة لحملهم على ترك مدينة القدس .