الهلال الأحمر الفلسطيني يختتم دورة نشر معلومات في حلحول

الخليل -معا- اختتمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - فرع حلحول اليوم، دورة أساسيات العمل التطوعي ونشر المعلومات.

واستهدف الدورة التي عقدت بواقع 25 ساعة تدريبية، 24 متطوعا ومتطوعه من كادر فرع الجمعية في حلحول، ولجنة العمل التطوعي في بيت أمر ، وعدد من متطوعي مركز شارك الشبابي التابع لبلدية حلحول ، وعقدت الدورة التدريبية في دار بلدية حلحول .

واشتلمت الدورة التدريبية التعريف بخدمات جمعيات الهلال الأحمر الفلسطيني ، والمبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الأحمر وهي ( الانسانية ، الحياد، عدم التحيز، الاستقلال، العالمية ، الوحدة ، والتطوع ) ، كذلك الأمر التعريف ببرامج العمل التطوعي ومفهوم الرقي بالعمل التطوعي، ومقدمة حول القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الاضافية ، والتعريف بخدمات الاستعداد لمواجهة الكوارث والتوعية من مخاطر الزلازل ، والمخدرات ، والاجسام المشبوهه ، والتعريف بمفاهيم الاتصال والتواصل وطرق خدماتها للبرامج الشبابية ، والعمل على دعم مفاهيم القيادة والادارة الميدانية ، بالاضافة للتوعية من مخاطر الايدز ،وقد حاضر في الدورة كلاً من ناصر قباجة ، منال الناظر، صفاء الوحوش ، مؤيد أبوريان ، علاء الزغير وجميعهم من طاقم من الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة الخليل .

فيما وجه حمزة البابا عضو الهيئة الادارية لشؤون المتطوعين في فرع حلحول، شكره لإدارة الشباب والمتطوعين في الجمعية في الادارة العامة وفي الخليل على دعمهم المتواصل للرقي بتطوير قدرات المتطوعين، والعمل المستمر على تحفيز روح العمل التطوعي.

من جهته اكد سعيد الخطيب، منسق العمل التطوعي في الهلال الأحمر الفلسطيني في جنوب الضفة الغربية، ان دائرة الشباب والمتطوعين تعمل على الحفاظ على كادرها التطوعي والرقي به، وكذلك الامر مساندة المؤسسات الخدماتيه والتطوعية لتطوير قدراتها، ونشر رسالة الجمعية والتثقيف في الجوانب التوعوية في مجالات الزلازل ، والتوعية من مخاطر المخدرات ، والتوعية من مخاطر الالغام والأجسام المشبوهه ، والقانون الدولي الانساني ، والتوعية في مجالات الاسعاف الأولي.

وتعتبر لجنة العمل التطوعي في حلحول والتي تأسست عام 1998 من ابرز لجان العمل التطوعي في محافظة الخليل، وتعمل بشكل مستمر في تنفيذ انشطة فرع الجمعية في حلحول من خلال خدمات الاسعاف والطوارئ والرعاية الصحية الأولية بالاضافة الى الانشطة التوعوية في رياض الاطفال والمدارس .