تيسير خالد يرحب بعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن ويحذر من خفض سقف مرجعية السلام
نشر بتاريخ: 14/12/2008 ( آخر تحديث: 14/12/2008 الساعة: 11:56 )
نابلس- معا- رحب تيسير خالد عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينب، الدعوة الى عقد جلسه خاصة لمجلس الأمن الدولي للبحث في عملية "التسوية السياسية" المتعثرة على المسار الفلسطيني- الإسرائيلي بسبب تعنت إسرائيل وإصرارها على مواصلة سياستها الإستيطانية وأطماعها العدوانية التوسعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وحذر في الوقت نفسه من أية محاولة تقوم بها الإدارة الأمريكية لإشغال مجلس الأمن بوديعة تخفض سقف مرجعية السلام من خلال إعتماد نتائج مؤتمر أنابولس نهاية العام الماضي وما تلاه من مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كبديل لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي والقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وبناء دولة وطنية مستقلة تمارس سيادتها على أراضيها المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدس بإعتبارها عاصمة دولة فلسطين.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة الى وديعة في مجلس الأمن تخفض سقف عملية السلام، بل بحاجة الى موقف صريح وواضح من المجلس يدعو إسرائيل الى وقف جميع النشاطات الإستيطانية وأعمال بناء جدار الفصل والضغط على حكومة إسرائيل ودفعها الى الوفاء بالتزاماتها بما فيها تلك الواردة في خارطة الطريق الدولية والى إحترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع كأساس وحيد لتسوية سياسية شاملة تكفل أمن واستقرار شعوب دول المنطقة بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس العربيه وتصون حقوق اللاجئين في العودة الى ديارهم.
وفي ختام تصريحه دعا تيسير خالد لجنة المتابعة العربية الى توخي الحذر من مناورات سياسية تقوم بها الإدارة الأمريكية للتغطية على فشل سياستها في المنطقة بوديعة في مجلس الأمن تلحق الأضرار بمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني وطالب بضرورة وأهمية التمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس وحيد لتسوية الصراع الفلسطيني والعربي- الإسرائيلي.