بانطلاقتها 21 حماس تستعرض مئات الوف من مؤيديها بشوارع غزة والمدارس تعطلت وستعلن الدويك رئيسا من طرفها
نشر بتاريخ: 14/12/2008 ( آخر تحديث: 14/12/2008 الساعة: 13:31 )
غزة- بيت لحم- تقرير معا- انشغلت فضائية الاقصى العاملة لصالح حركة حماس منذ ساعات الصباح الباكر في بث موجة تلفزيونية مباشرة للتظاهرات والمسيرات التي انطلقت بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لانطلاقة الحركة التي أسسها الشيخ الشهيد احمد ياسين عام 1989 باول محاولة لاختطاف جندي اسرائيلي.
وجددت حماس تأكيدها على أن رئيس المجلس التشريعي الاسيرالدكتور عزيز دويك سيصبح رئيساً للسلطة الفلسطينية بعد التاسع من كانون ثاني (يناير) المقبل.
فيما اكد شهود عيان ان سيارات الامن الوطني التابع للحكومة المقالة كانت تنقل المواطنين في شوارع غزة والذين ارادوا التنقل لمكان الاحتفال فيما تعطلت المدارس وغادر التلاميذ صفوف الدراسة للمشاركة بالاحتفال.
وقال الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس والناطق باسم كتلتها البرلمانية في تصريحات صحفية لقناة "القدس" الفضائية: "نؤكد على أن دويك سيصبح رئيساً للسلطة بعد التاسع من كانون ثاني يناير وفق القانون الأساسي الفلسطيني".
وبين البردويل أن الدكتور دويك سيتولى رئاسة السلطة لمدة 60 يوماً وهذه المدة يمكن أن يجرى خلالها التحضير للانتخابات الرئاسية.
وأكد البردويل أن القانون الأساسي وحدة هو الكفيل بتحديد من يكون رئيس للسلطة، مبيناً أن قرار وزراء الخارجية العرب يمثل نصيحة وليس قانوناً. كما أكد أن مكانة الحركة تتعزز ومستعدة لأي انتخابات قادمة
واعتبرت حماس ان الاحتفالات وان الجماهير التي خرجت بهذه الاحتفالات بمثابة استفتاء سياسي يعزز موقفها المناهض لموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقد دللت اقوال الضيوف والمسؤولين في حركة حماس والذين استضافتهم فضائية الاقصى ان حماس تؤكد على املواقف الثلاثة التالية :
اولا : وحدة الحركة في الداخل وفي الخارج اي في دمشق وفي غزة .
ثانيا : اصرار حماس على انها هي الحكومة الشرعية وان الرئيس الفلسطيني هو الذي تشارف فترة رئاسته على الانتهاء .
ثالثا : ان الحصار لم يفت في عضد الحركة او جماهيريتها وانها مصممة على الصمود على مواقفها وعدم التنازل عن " ثوابتها " .
هذا وأكد رأفت ناصيف عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، أن الإعلان عن انطلاقة "حماس"، قبل 21 عاماً، أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية وللأمة بأكملها، موضحاً أن حركته هي الامتداد الطبيعي لحركة الإخوان المسلمين، التي بدأت نشاطها في فلسطين، في أواسط الثلاثينيات.
هذا ويلقي رئيس الحكومة المقال اسماعيل هنية كلمة له بالمناسبة ظهر اليوم.
يتبع..
