الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جندي اسرائيلي يطلق الرصاص المطاطي على مواطن من سلفيت وسط ضحكات الجنود

نشر بتاريخ: 14/12/2008 ( آخر تحديث: 14/12/2008 الساعة: 14:10 )
نابلس- سلفيت- معا- كان يوم الجمعة الماضي هادئاً وجميلاً في سلفيت حيث توجه المواطنون لصلاة الجمعة كعادتهم، إلا أن الاحتلال يأبى إلا أن يعكر صفو وبهاء كل شيئ جميل على أرض هذا الوطن، فيدخل المدينة ويعربد فيها ويلطخ صفاءها برصاصه وقنابله الصوتية.

ضرب للأطفال
يقول شهود عيان من سلفيت إن جنود الاحتلال دخلوا المدينة وقت صلاة الجمعة وبدأوا باستفزاز المواطنين، حيث ترجل عدد من الجنود قرب المدرسة الثانوية للبنين وقاموا بتوقيف احد الاطفال وضربوه ضربا مبرحا وسرقوا منه دراجته وركبها احد الجنود وسط ضحكات الجنود الآخرين وهم يركبون آلياتهم المحصنة.

ويضيف الشهود أن نفس القوة من جيش الاحتلال دخلت الساحة العامة وسط البلدة القديمة وقامت بتوقيف احد الأطفال وضربته وسط إطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتيه والقنابل المسيلة للدموع، وطلبت من التجار إغلاق محالهم ومن المواطنين الذهاب إلى بيوتهم دون وجود سبب لذلك.

جرح مواطن بالرصاص المطاطي
يقول المواطن احمد سليم ( 26 عاما) انه كان متوجها الى بيته بعد صلاة الجمعة مباشرة واذا بالجنود وبدون سابق إنذار يطلقون عليه الرصاص المطاطي حيث يصيبونه في ظهره فوق الحوض مباشرة، مشيراً انه لم يتوقع ان يطلق عليه الجنود الرصاص هكذا وبدون سبب يذكر ودون وجود أي احداث تذكر.

ويضيف انه تمت معالجته في مستشفى الشهيد ياسر عرفات من آثار الجروح التي تركتها الاصابة وانه بالكاد استطاع ان ينام من شدة الألم خاصة في منطقة الظهر والبطن والعمود الفقري ما شكل له معاناة متواصلة.

شجب واستنكار
وقد استنكر الاتحاد العام لنقابات عمال سلفيت ما قامت به قوات الاحتلال "من أعمال عربدة وزعرنة في مدينة سلفيت"، وشجب اقتحامه للمدينة وترويع الأطفال وضربهم وترويع الآمنين والمصلين.

وطالب محمود البر سكرتير الاتحاد العام لنقابات عمال سلفيت المؤسسات الحقوقية المحلية منها والدولية توثيق اعتداءات جنود الاحتلال خاصة بحق الأطفال والمواطنين الآمنين والمصلين.