الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ذوو أقدم أسيرين من الجهاد الاسلامي يناشدون لاطلاق سراحهما لسوء حالتهما الصحية

نشر بتاريخ: 14/12/2008 ( آخر تحديث: 14/12/2008 الساعة: 16:03 )
بيت لحم- معا- ناشد ذوو الأسيرين أحمد أبو حصيرة ومحمد الحسني أقدم أسيرين من أسرى حركة الجهاد الاسلامي في السجون الاسرائيلية، الرئيس محمود عباس وكافة الجهات المعنية التدخل للافراج عنهما بعد اصابتهما بعدة أمراض وتردي حالتهما الصحية.

وأفاد مركز الأسرى للدراسات والذي أوصل مناشدة العائلة بأن ذوي الأسيرين قلقون على حياتهما في ظل استهتار إدارة السجون بحياة الأسرى.

وأكد المركز أن الأسير أبو حصيرة له على اعتقالين أكثر من ثلاثين عاماً فى السجون الاسرائيلية، وأمضى قبل هذا الاعتقال 8 سنوات من 1971 حتى 1979، وفي الاعتقال الثاني منذ اذار 1986 ومحكوم 35 عاماً، ويعاني من صداع نصفي مزمن في الرأس منذ أكثر من 20 عاماً دون معرفة الأسباب.

كما ان الأسير الحسني معتقل منذ 4/3/1986 والمحكوم 30 عاماً، والذى أمضى منها 22 عاماً على التوالي منها ما يقارب 16 عاماً أمضاها في العزل الانفرادي ومستشفى مراج في سجن الرملة، بالاضافة إلى ذلك يعاني من أزمة صدرية حادة وأمراض أخرى تشكل خطورة على حياته.

وتمنى ذوو الأسيرين على قيادة حركة الجهاد الاسلامي، وعلى رأسها رمضان شلح الأمين العام للحركة ونائبه ابو طارق النخالة أن يتم العمل وتقديم المزيد من الجهود للافراج عنهما.

كما ناشدت العائلتان الرئيس أبو مازن على أن يكونوا ضمن أولويات المطالبة بهم عند اي لقاء سياسي، وعلى حركة حماس أن تدرج أسماءهم ضمن قائمة الأسرى المقدمة مقابل شاليط لطول فترة اعتقالهما، ولسوء أوضاعهم الصحية.