مركز لاجئ يوقع اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي يشمل برامج تدريبية وتعليمية واصدار مجلة
نشر بتاريخ: 14/12/2008 ( آخر تحديث: 14/12/2008 الساعة: 18:44 )
بيت لحم-معا- وقع مركز لاجئ الذي يعنى بشؤون الاطفال اللاجئين ومقره مخيم عايدة الواقع شمال مدينة بيت لحم اتفاقاً مع الاتحاد الاوروبي لتنفيذ مشروع طويل الأجل مدته ثلاث سنوات.
وقال صلاح عجارمة رئيس مركز لاجئ في تصريح صحفي صادر عن المركز ان المشروع يحمل اسم " مشروع مجلة الشباب اللاجئ بعنوان صوتناً حيث يتمثل المشروع بتنفيذ برنامج تعليمي تدريبي في ستة مخيمات للاجئين في مختلف انحاء الضفة الغربية.
وبحسب العجارمة فان البرنامج التعليمي- التدريبي سيشتمل على دورات وورشات عمل مكثفة ومتنوعة تتناول المواضيع العديد من المواضيع ابرزها: حقوق الانسان، الديمقراطية وحقوق المواطنة، قضايا المرأة وحقوققها، المهارات الحياتية، مهارات الكتابة، ومهارات التوثيق والتصوير.
واضاف العجارمة ان المشروع الذي سينفذ بادارة مركز لاجئ وبالتعاون مع عدد من المؤسسات والمراكز الفاعلة في اوساط اللاجئين في ستة مخيمات للاجئين؛ حيث سيتم تدريب مجموعات شبابية من الجنسين خلال سنوات تنفيذ المشروع الثلاث ليصبحوا مؤهلين على لعب دور قيادي فاعل في مواقعهم ومؤسساتهم.
من جهته وصف نضال العزة مسؤول قسم المشاريع في مركز لاجئ توقيع الاتفالقية بالامر المهم والحيوي لمركز لاجئ ولكافة المؤسسات التي ستنفذ المشروع مؤكدا ان هذه الاتفاقية تعتبر انجازا جديدا يسجل لمركز لاجئ في اطار مسيرة عمله المتواصلة منذ عدة سنوات والهادفة لتطوير ودعم الاجيال الشابة والناشئة في المخيمات .
واضاف العزة ان توقيع الاتفاقية يعني الكثير بالنسبة لمركز لاجئ من حيث التطور والتقدم وثقة من المؤسسات الدولية والمحلية بدور المركز مشيرا الى ان توقيع الاتفاقية جاء بعد قيام المركز بتجاوز مراحلها العديدة بنجاح مما يعكس سعي المركز للتطور
واوضح العزة ان المشروع سيتضمن اصدار مجلة فصلية من كتابات وانتاج المشاركين/ات باللغتين العربية والانجليزية توزع في فلسطين التاريخية وعلى كافة أنحاء العالم.
كما سيتم عقد مؤتمر سنوي/ مخيم عمل صيفي لكافة المشاركين/ات يتم من خلاله تعزيز علاقات الجيل الناشئ بعضهم ببعض، وصولاً الى انتخاب هيئة شبابية فاعلة تتولى فيما بعد مسؤولية متابعة تنفيذ المشروع وتطويره ومد نطاقة ليشمل مختلف مواقع اللاجئين الفلسطينيين بما في ذلك الشتات.
واختتم العزة بالقول ان مركز لاجئ يرى في هذه الاتفاقية نقلة نوعية ستمكنه مستقبلاً من إقتراح وإدارة مشاريع حيوية واسعة النطاف تعود بالفائدة على مختلف المؤسسات والأطر الفاعلة في حركة العودة.
يذكر أن هذا المشروع سيبدأ تطبيقه مع بداية العام 2009 وهو يمثل نقلة نوعية في نطاق عمل مركز لاجئ الذي كان عمله مركزاً فقط على منطقة بيت لحم، كما ويمثل نقلة في نوعية العمل الهادف في أوساط اللاجئين.