لجان المقاومة وكتائب الاقصى تتوعدان برد قاس: استشهاد احد قادة لجان المقاومة واصابة 10 مواطنين بجراح في غارة اسرائيلية
نشر بتاريخ: 07/12/2005 ( آخر تحديث: 07/12/2005 الساعة: 18:59 )
غزة- معا- استشهد الشاب محمود العرقان 24 عاما احد قادة لجان المقاومة الشعبية واصيب عشرة مواطنين بجراح في غارة اسرائيلية على سيارة مدنية مساء اليوم في مخيم رفح .
وافاد مراسلنا نقلا عن شهود عيان ان الطائرات الاسرائيلية قصفت سيارة بيضاء اللون من نوع سوبارو" كانت يستقلها العرقان في مخيم رفح.
من جهتها اكدت لجان المقاوة الشعبية وذراعها العسكري " الوية الناصر صلاح الدين" على انها سترد بقسوة على جريمة اغتيال قائدها محمود العرقان.
وقال ابو الصاعد احد قادة لجان المقاوة في رفح في اتصال هاتفي بوكالة معا ان لجان المقاومة وجناحها العسكري في حل من التهدئة وان جريمة اغتيال العرقان لن تمر دون عقاب مشيرا انها ستقوم بالرد المتواصل على جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين , واضاف" ان هذا العدو لا يفهم الا لغة الدماء فهو يحاول فرض سياسة الاذلال فالطريق الذي اختاره القادة والشهداء هو طرقنا في مقاومة الاحتلال المجرم ".
من جهته اكد ابو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية ان المعركة مع الاحتلال مفتوحة وعلى إسرائيل ان تتوقع الرد المزلزل والعمليات النوعية ردا عل جريمتها.
واستغرب ابو مجاهد موقف السلطة الوطنية مستنكرا حملات المداهمة والاعتقالات للمجاهدين واصفا هذا الموقف بالمستجيب للضغوط الاسرائيلية.
من جانبها أكدت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين على حقها بالرد على عملية اغتيال الشهيد محمود العرقان أبرز القادة الميدانيين لألوية الناصر صلاح الدين في مدينة رفح ، وتوعدت كتائب الأقصى في بيان لها وصل " معا" نسخة منه أنها ستضرب بكل قوة وفي كل مكان يتُاح للمجاهدين والإستشهاديين أن يصلوا إليه، مؤكدين على أن مغتصبات ومستوطنات الاحتلال لن تنعم بالأمن والأمان،
وطالبت الكتائب السلطة الفلسطينية لوقف حملاتها الهادفة الى اعتقال المجاهدين في الضفة الغربية، والوقوف الى جانب المقاومة الفلسطينية وحمايتها في ظل هذه الهجمة الصهيونية التي تستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله دون أن تفرق بين شخص وآخر.
وتاتي هذه الغارة في اعقاب التهديدات التي اطلقها وزير الجيش الاسرائيلي شاؤول موفاز عقب عملية نتانيا التي تبنتها حركة الجهاد الاسلامي الاثنين الماضي .
وكانت السلطة الوطنية اجرت اتصالات واسعة امس واليوم مع الولايات المتحدة واللجنة الرباعية لحمل اسرائيل على وقف تصعيدها وتهديداتها باستهداف نشطاء فلسطينيين لا سيما نشطاء حركة الجهاد الاسلامي .
وكانت مصادر عسكرية اسرائيلية نقلت عن قادة في الجيش قولهم ان الرد سيتركز في مناطق شمال الضفة خاصة جنين وطولكرم وقطاع غزة وذلك بتشديد الاجراءات القمعية ضد المواطنين في محاولة للقضاء على رجال المقاومة الفلسطينيين .