مستقبلاً الأسرى- الرئيس عباس: الفرحة لن تكتمل إلا بخروج كافة الاسرى ولن يكون حل مالم تعُد كل الأرض الفلسطينية
نشر بتاريخ: 15/12/2008 ( آخر تحديث: 15/12/2008 الساعة: 14:06 )
رام الله- غزة- معا- قال الرئيس محمود عباس "أبو مازن" إن الفرحة لن تكتمل إلا بخروج 11 ألف أسير للحرية الكاملة، واعداً أهالي الأسرى أن مثل هذه الكوكبة من "الأبطال" ستتكرر بإذن الله حتى تنتهي معاناة جميع أسرانا.
جاءت كلمة الرئيس خلال استقباله اليوم لأكثر من مائتي أسير فلسطيني أفرجت عنهم إسرائيل، في إطار ما اسمته بادرة "حسن نية" للرئيس محمود عباس.
ووقف الرئيس "أبو مازن" على رأس مستقبلي الاسرى المفرج عنهم في مقر المقاطعة برام الله، حيث وصل أكثر من مائتي أسير في حافلات أقلتهم من معبر بيتونيا الى مدينة رام الله.
وأكد الرئيس "أنه لن يكون حل للقضية الفلسطينية مالم تعد كل الارض الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشريف العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني".
وقال مخاطباً الجماهير المحتشدة في المقاطعة: "نعدكم أن موضوع اللاجئين يجب أن يكون على أولوياتنا حتى تنتهي معاناتهم هنا أو في الشتات".
وأضاف "هناك أخوة لنا حُرروا اليوم وذهبوا الى بيوتهم في القطاع، نرجوا الله أن لا يخرجوا من سجن ويدخلوا في سجن آخر".
ووعد "أبو مازن" بالعمل على إطلاق سراح كافة الأسرى من الضفة الغربية وقطاع غزة، وأسرى كل الفصائل "حماس والجهاد والديمقراطية وفتح"، وقال: كلهم أسرانا ويجب أن يطلق سراحهم".
وفور وصولهم إلى المقاطعة توجه الاسرى المفرج عنهم إلى ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، وقام أحدهم بوضع إكليل من الزهور على الضريح، ثم تلوا الفاتحة على روح القائد الراحل، ومن ثم توجهوا إلى ساحة الاحتفال وصافحهم الرئيس أبو مازن. واحتشد في مقر المقاطة الاف المواطنين وأهالي الاسرى المفرج عنهم.
وكانت إسرائيل أفرجت اليوم عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين، ووصل الأسرى عند ساعات الظهر إلى مدينتي رام الله وغزة، حيث نقلت حافلات 227 أسيراً من معبر بيتونيا إلى مقر المقاطعة برام الله، فيما نقلت حافلة 18 أسيراً من معبر بيت حانون "إيرز" إلى مدينة غزة.
من جانبه نقل الأسير المحرر نبيل أبو قبيطة رسالة من الأسرى في سجون الإحتلال حثت الشعب الفلسطيني على التمسك بالوحدة وقال الأسرى في رسالتهم "نستحق أن نضحي من أجل الوحدة (..) ولن نقبل بأي ثمن كان أن يكون جزء من هذا الوطن يقطع لإمارة يولى عليها والي لولاية أخرى".
وعاهد أبو قبيطة الأسرى أن يواصل العمل إلى جنب الرئيس ومنظمة التحرير والفصائل كلها والشعب حتى يتم تحريرهم جميعاً، وذكر من بينهم المرضى والقدامي والأسيرات.
وشكر أبو قبيطة باسم الاسرى المفرج عنهم الرئيس محمود عباس على الجهد الذي بذله لينالوا حريتهم، قائلاً: "نعاهد القائد ( ابو مازن) كما عاهدنا الشهيد الخالد أبو عمار أن نبقى على العهد صامدين رغم كل المؤامرات".
يتبع..