السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني ينظم ورشة عمل بعنوان"ستون عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"

نشر بتاريخ: 15/12/2008 ( آخر تحديث: 15/12/2008 الساعة: 15:12 )
جنين- معا- نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ورشة عمل بعنوان "ستون عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" في جمعية مركز نسوي قباطية بحضور ناشطات في العمل المجتمعي والمؤسسات الأهلية.

وأوضح المركز أن هذه الورشة تأتي في إطار برنامج تعزيز قدرات مؤسسات نسوية الذي تدعمه مؤسسة كفينا تل كفينا السويدية، حيث تتزامن الورشة مع الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة بتاريخ 10/10/1948 وكان ولا يزال من أهم المواثيق التي تلزم العالم باحترام كرامة الإنسان والمحافظة على سلامته وأمنه.

وتحدثت أسمهان بشناق منسقة المشروع، عن دور الأمم المتحدة في تنظيم العلاقات بين الدول والحد من الانتهاكات لحقوق الإنسان ومن نسبة الفقر والجوع في العالم، ولكن بوجود الولايات المتحدة كقطب واحد ترسم سياسة العالم، وسياسة العولمة التي تتبعها أصبحت الأمم المتحدة بشكل أو بآخر تابعا لهذه السياسة.

ويتضح ذلك في الفيتو الأمريكي الذي يرفع دائما في أي جلسة تصويت على أي قرار يدين الانتهاكات الإسرائيلية والممارسات القمعية التي تنتهك كل مواثيق حقوق الإنسان الذي يعتبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من أهمها فهو الوثيقة الثانية بعد ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي اقر بتأسيس الأمم المتحدة سنة 1945 .

ونوهت بشناق أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يقر في مواده أن جميع الناس يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وحق الإنسان في الأمان على نفسه وعدم تعريضه للتعذيب،ولا يعرض احد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة، وكل هذه الحقوق وغيرها مما جاء في الإعلان يجب أن تنطبق على الرجال والنساء بنفس الدرجة،مشيرة أنه يوجد مادة مهمة في الإعلان تؤكد عدم إبرام عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج بدون إكراه.

وأضافت بشناق هناك خلل واضح في تطبيق بنود الإعلان، وهذا يستحق الوقوف على مدى تطبيقه في مجتمعاتنا العربية، مطالبة منظمات حقوق الإنسان بالعمل على مراقبة تطبيق ما جاء في مواثيق حقوق الإنسان، وكشف الانتهاكات وتوثيقها ليتم محاكمة أي جهة تخل بهذه المواثيق التي وضعت ليكون الإنسان حرا، و تصان كرامته وسلامته .

اشرف على الورشة من المركز اسمهان بشناق، وخديجة زكارنة ورجوة عابد.