الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المنتدى التنويري ولجان العمل الصحي يدشنان الحملة البيئية "من بيت لبيت"

نشر بتاريخ: 15/12/2008 ( آخر تحديث: 15/12/2008 الساعة: 15:59 )
نابلس - معا - منذ مطلع كانون الاول للعام 2008 بدأت في أحياء البلدة القديمة لمدينة نابلس حملة (من بيت لبيت) وهي حملة بادرت فيها لجان العمل التطوعي في المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني ( تنوير ) ومؤسسة لجان العمل الصحي، وهي حملة تطوعية ميدانية هدفها الحفاظ على البيئة والتنمية الصحية لخلق نابلس نظيفة خالية من النفايات والفضلات الطبيعية وغيرها سواء كانت خطرة أم غير خطرة.

تيسير اشتية، منسق العمل الصحي للمشروع أفاد أن الهدف العام للمؤسسة هو تقديم خدمات الرعاية الصحية النوعية الشمولية وبناء نماذج تنموية لجميع فئات المجتمع وخاصة الفئات المهمشة والفقراء، على غرار المركز الصحي الكائن في المركز التجاري لنابلس والذي يخدم مئات الحالات الصحية المختلفة في البلد يوميا، في الحرب والسلم.

وأضاف لرفع المستوى الصحي لأهلنا تم تذويد متطوعينا بكتيبات صحية مجانية توزع وتشرح لأصحاب البيوت، معتبرا الكلمة المكتوبة أفضل الف مرة من الكلام الشفوي، وأن الكتيب يبقى مرجعا مفيدا في البيت يتناوله جميع افراد الاسرة.

وائل الفقية، منسق لجنة العمل التطوعي في المنتدى التنويري، اعتبر النظافة مظهر حضاري وتقدمي وثورة على القمامة، ثم تحدث عن المخاطر الصحية والبيئية المباشرة الناتجة عن الفضلات المنزلية الصلبة، واعتبر أهمية حملة من بيت لبيت هي الاتصال المباشر بين مؤسسات العمل المدني واهلنا وتحسس مشاكلهم الحياتية اليومية وهي كثيرة، ثم اضاف أن الثقافة التنويرية ليست التنظير من المكاتب وانما الانخراط الميداني للوقوف على مشاكل الناس ومتطلباتهم واثارتها مع أصحاب القرار.

رنا حمدان، مهندسة البث في تلفزيون جاما وطالبة IT في كلية الحجاوي، منسقة الحملة افادت بأن حملة من بيت لبيت هدفها توعوي في البيئة والصحة، حيث بدأت بلجنة مكونة من 8 - 10 اشخاص وفي حي القريون تحديدا ، تم تغطية قرابة الاربعين بيت، قمنا من خلالها بتوزيع كتيبات صحية واكياس القمامة، وعلقنا بوسترات.

المتطوع اياس جوري، طالب في جامعة النجاح قسم التربية، ابن حي القريون، كان المفتاح الذي سهل مهمة حملة من بيت لبيت، أفاد بان الناس تعاني من البيوت المهجورة لأنها تستعمل كمكبات للنفايات، فهي مرتع للزواحف التي يخاف منها السكان، ومستنقع اسن للحشرات والديدان والطفيليات ، ثم ضم جوري صوته لصوت الحي الذي يقطنه بأن تفعل البلدية نوع من الترميم أو الاتصال بأصحاب هذه البيوت لاستخدامها في اشياء تنموية للحي بدل تركها كمكبات، واقترح البت في البنايات المهجورة واعدام الحالات الميؤوس منها واطلاق رصاصة الرحمه عليها لانها بحاجة لمعدات ثقيلة وامكانيات ضخمة.