الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارتا التربية الفلسطينية والفرنسية توقعان مذكرة تفاهم لبناء شراكة في المجال التربوي

نشر بتاريخ: 15/12/2008 ( آخر تحديث: 15/12/2008 الساعة: 17:12 )
رام الله-معا- وقعت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم مذكرة تفاهم مع وزارة التربية الفرنسية لتعزيز الشراكة في المجال التربوي التي تسعى للنهوض بالعملية التربوية وبناء علاقات شراكة تربوية مع الفرنسيين الذي ابدوا اهتماماً كبيرة في دفع العملية التربوية والتعليمية نحو الأمام، واستنادً إلى العلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشتركاً عقد في مقر الوزارة برام الله بين وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي ووزير التربية الوطنية لدى الجمهورية الفرنسية كزافية داركو بحضور وكيل الوزارة محمد أبو زيد والوكلاء المساعدين وعدد من المدراء العامين والقنصل الفرنسي في القدس والملحق الثقافي ووفد مرافقا له.

وفي هذا السياق اعتبرت العلمي أن توقيع هذه المذكرة تهدف الى تعزيز وإرساء أسس شراكة قوية في المجال التربوي بهدف تحقيق التنمية استنادا إلى خطة الوزارة الخمسية الثانية والتي تتكامل مع توجهات خطة التنمية والإصلاح الخاصة بالسلطة الفلسطينية.

وبينت العلمي أن الوزارة سعت إلى النهوض بالعملية التربوية وتحسين نوعية التعليم من خلال تبني عدد من الخطط والاستراتيجيات التطويرية التي تم صياغة من خلال قاعدة واسعة من الشراكات على المستوى المحلي والدولي.

وبين داركو أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تحقيق عدة أهداف في عدد من المجالات خاصة في مجال تبادل الخبرات لدعم التأهيل المبدئي والمستمر للمعلمين عبر المعهد الوطني لتدريب المعلمين التابع لوزارة التربية وتطوير المناهج العلمية ورفع مستوى التعليم العالي في الجامعات الفلسطينية والى تطوير استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الـ TIC.

كما ستضمن المذكرة تشجيع تعليم العلوم في المدارس الابتدائية عبر البرنامج الفرنسي والذي يهدف إلى تعليم عبر ألعاب أو تجارب عملية عن طريق اللعب.

وأضاف بان المذكرة التفاهم الموقعة ستعطي اهتماماً خاصاً لتنمية الطفولة المبكرة عبر تبادل للخبرات في مجال استقبال الأطفال وتنمية وعي الأطفال في التعليم المبكر وتقديم في مجال التأهيل المهني والتقني للمساهمة في تلبية احتياجات السوق الفلسطيني بالأيدي العاملة المؤهلة من خلال بناء شراكة بيم المؤسسات التعليم المهني والتقني الفلسطينية ومثيلاتها الفرنسية.

وفي سياق حفل التوقيع قدم الوزير الفرنسي داركو نوط نابليون الأول الخاص بالمعرفة والعلوم والمعارف لوزيرة التربية والتعليم أ.لميس العلمي، تقديراً منهم على دورها في دعم العملية التربوية والقضايا الانسانية طوال فترة خدمتها في قطاعات مختلفة.

كما أجرى الوفد الفرنسي جولة ميدانية إلى مدرسة فيصل الحسيني للإطلاع على ومستوياتهم التعليمية، حيث اتفق الطرفان على تنظييم لقاءات سنوية مشتركة ابتداء من عام 2009 بهدف مراجعة تطبيق هذه الشراكة وبحث الأمور التربوية المشتركة.