أهالي الأسرى في غزة يبدون ارتياحهم للإفراج عن أي أسير فلسطيني من السجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 15/12/2008 ( آخر تحديث: 15/12/2008 الساعة: 18:02 )
غزة- معا- أبدى أهالي الأسرى ارتياحهم وفرحهم بالإفراج عن أي أسير سواء كان من أبنائهم أم لا، متمنين أن يتم الإفراج عنهم جميعا، معتبرين أن الإفراج عن 227 أسيرا أفضل من لا شيء، وذلك خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى في مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة.
وقالت أم الأسير طارق أبو شاوش :"أردت أن يكون ابني بين هؤلاء المفرج عنهم وان أضمه إلى حضني ولكن هذا لا يعني أني لا أرحب بمن أفرج عنهم اليوم، فهم أبنائي أيضا، موضحة انه وان لم يخرج ابنها اليوم فهي تنتظره في عمليات إفراج مقبلة".
وناشدت أم طارق أصحاب الضمائر الحية أن يضعوا قضية الأسرى على سلم أولوياتهم خاصة من حكم عليهم بأحكام عالية. مهنئة أهالي الأسرى الذين يترقبون رؤية أبنائهم والأسرى بعودتهم لأرض الوطن وقالت "أهلا وسهلا بكم ونورتم بلدكم"
وأعرب والد السير شادي البابا عن سعادته بالإفراج عن هؤلاء الأسرى، مشددا أن الفرحة الكبيرة ستكون بالإفراج عن آلاف الأسرى في سجون الاحتلال وقال:"الإفراج عن 227 أسيرا لا يكفي وعلى القيادة الفلسطينية أن تطالب بالآلاف بدون تمييز"
من ناحيته رحب صابر أبو كرش مدير جمعية وعد في قطاع غزة بالإفراج عن أي أسير فلسطيني، رافضا في الوقت ذاته ما وصفه الكيل بمكيالين والإفراج على أساس الانتماء السياسي وقال "هنالك اسرى مضى على اعتقالهم عشرات السنين نطالب بالإفراج عنهم دون قيود ولا تمييز".
وقال:"نرحب بالأسرى المفرج عنهم ونؤكد أن الإفراج عن أي أسير هو مطلب فلسطيني حر، فالاحتلال لا يهدينا الإفراج وإنما يضعنا على قاعدة فرق تسد وهذا ما يهدف إليه الاحتلال."
بدوره اعتبر الأسير المحرر ماجد شاهين أن الإفراج عن أي أسير مهما كان انتماؤه هو انجاز للشعب الفلسطيني ولعائلة الأسير المفرج عنه ولا يمكن الاستهانة بها.
وأوضح شاهين أن الإفراج عن 227 أسيرا كمبادرات حسن نية هي خطوات منقوصة
ومستهترة من الجانب الإسرائيلي ومرفوضة، مطالبا بالإفراج عن كافة الأسرى والعمل بشكل مؤقت على تحسين أوضاع الأسرى من خلال فتح باب الزيارات ومنع العزل الانفرادي.