جمعية الإحسان الخيرية في الخليل تفتتح مدرسة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة
نشر بتاريخ: 15/12/2008 ( آخر تحديث: 15/12/2008 الساعة: 18:27 )
الخليل -معا- افتتحت جمعية الإحسان الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين امس، بحضور مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو، مدرسة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركة الدكتور تيسير بيوض التميمي قاضي قضاة فلسطين، والعديد من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية في الخليل، وأعضاء الهيئة الدراية لجمعية الإحسان وطلبة المدرسة وذويهم.
وفي كلمته الترحيبية أكد الدكتور خالد الزعتري رئيس الهيئة الإدارية في جمعية الإحسان على ضرورة التكافل الاجتماعي والمشاركة الاجتماعية جنبا الى جنب مع الواجب الحكومي لاحتضان فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مناشدا الجميع الوقوف الى جانب المدرسة ماديا ومعنويا، حتى تستطيع مواصلة رسالتها اتجاه فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ودمجهم في المجتمع المحلي.
من جانبه أكد الأستاذ خليل سلطان مدير المدرسة على ضرورة تعليم ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، حتى يتمكنوا من العيش بكرامة مدى الحياة، وصولا بهم الى الدمج التعليمي وفق احدث الطرق العلمية والتربوية اللازمة لتعديل السلوك والتعليم الفردي حسب القدرات والاستعدادات لكل طالب.
وفي كلمتها شكرت مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو القائمين على المدرسة، ممثلين بجمعية الإحسان، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، على اهتمامهم بشريحة المعاقين التي هو مطلب إنساني يحتاج الى دعم ومساندة، مؤكدة على دور التربية والتعليم في تسهيل تحقيق أهداف المدرسة الرامية الى العناية بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، داعية كل الخيرين للمزيد في بناء المدارس من اجل خدمة أجيال المستقبل.
وقبل الجولة في أقسام المدرسة وفي ختام الحفل تحدث محمد عيد مسك أمين سر الجمعية عن المدرسة وأهدافها المتمثلة بالارتقاء بالمستوى الثقافي للطلبة وتكيفهم للحياة، داعيا الجميع الى إسناد المدرسة والجمعية ماديا ومعنويا حتى تتمكن من إكمال رسالتها الإنسانية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
يذكر أن المدرسة تضم اربع عشرة غرفة صفية تم إشغال عدد بسيط منها نظرا لقلة عدد الطلبة المسجلين حاليا في المدرسة، والبالغ عددهم 20 طالبا وطالبة، على أمل أن يرتفع العدد في السنوات القادمة.