نشر بتاريخ: 15/12/2008 ( آخر تحديث: 15/12/2008 الساعة: 22:39 )
بيت لحم - معا - في احتفال جماهيري ورسمي مهيب ، وفي قرية كفر نعمة التي تقع على مرمى حجر من جدار الفصل العنصري ،وفي افتتاح غرف صفية جديدة اضيفت الى مدرسة كفر نعمة الثانوية للبنين بتمويل من الحكومة الالمانية الداعمة لحقوق شعبنا، ولمساعدتة في تلبية بعض احتياجاته الاساسية الضرورية لصموده في ظل سياسة التهويد والاحتلال ،وذلك من خلال،وكالة التعاون الفني الالماني GTZ ، وبدعم ومساندة من ،الوزارات الفلسطينية المختلفة (الحكم المحلي ، المالية ، التربية والتعليم العالي ، الخارجية ) .
كان ممثل الحكومة الالمانية في الافتتاح ، نائب وزير الخارجية الالماني ،الذي وبعد ان استمع لفقرات الاحتفال والى كلمات المتحدثين وخصوصا رئيس مجلس قروي كفر نعمة والذي بعد شكر الممولين تقدم بطلبات منها بناء مدرسة جديدة مختلطة ، كحاجة ملحّة للقرية ، وكان لعريف الحفل همسة تشير الىحاجة ملعب كرة القدم الىامور ضرورية اخرى.
وحسب البرنامج المعد صعد نائب وزير الخارجية الالماني الى المنصة ، بعد ان كان قد استفسر من بعض الحضور عن ان طلبة هذه المدرسة يمارسون لعبة كرة القدم ، وعن وجود ملعب وكانت الاجابة بنعم.
بعد ان أظهر دور بلاده في دعم الفلسطينيين بشكل عام وقطاع التعليم بشكل خاص قال مخاطبا الطلبة: اعلم انكم تحبون الرياضة وتمارسونها ، وكم سررت عندما علمت بتوفر ملعب لكرة القدم في مدرستكم تمارسون هوايتكم فيه ، وانا سأقدم هدية لعشاق كرة القدم" سر الحاضرين واعتقدوا ان الهدية ستكون تعشيب ملعب كرة القدم مثلا" واردف قائلا: هدية صغيرة لكنها ذات مغزى كبير ."فانخفضت توقعات الحضور واعتقدوا ان الهدية قد تكون كرات قدم ، اوعلى الاقل كرة واحدة ". ثم قال ان هديتي لكم هي قميص منتخب المانيا لكرة القدم، واضاف : اعرف انه يمكنكم الحصول على الكثير من قمصان الرياضيين للمنتخب الالماني ولكن الفرق بينها وبين هذا القميص ان هذا القميص موشح بتواقيع حيّة للاعبي منتخب كرة القدم الالماني .
وأظهر القميص الذي يغلب عليه اللون الابيض وبه قليل من الاسود، وعلية تواقيع لاعبي المنتخب الالماني وكان ابرزها كابتن الفريق مايكل بالاك، وطلب من مدير المدرسة التفضل باستلام الهدية .
يحق لالمانيا ان تفتخر برمز من رموز وطنيتها وهو القميص الرياضي ، خصوصا اذا عرفنا ان منتخب المانيا لكرة القدم تأسس سنة1900.
اشكر نائب وزير خارجية المانيا الذي وفي مؤسسة تربوية وبحضور تربويين ورجالات سلطة فلسطينية ساهم في غرس قيم الاحترام الانسان لرموزه الوطنية ، وجعلها هي الهدايا التي تقدم لممثلي الدول الاخرى ايمانا بقيمتها المعنوية لا بقيمتها المادية.
واشكره ثانية لأنه عبر وبوضوح ان المدارس هي المصدر الرئيس عند اي شعب للرياضيين وتحديدا رياضيي كرة القدم .
وفلسطينيا المطلوب توحيد الجهود لرعاية رياضيينا في المدارس ومتابعتهم بعدها وللنتعاون جميعا علىبناء منتخبنا الوطني الذي نفخر به مهما تضائلت انجازاتة على قاعدة البناء المستقبلي للافضل كي نستطيع اهدادء قميص الفريق الفلسطيني موشحا باسماء لاعبينا، ولن يتم ذلك دون تظافر جهود وزارة التربية والتعليم والاندية الرياضية واتحادكرة القدم وجميع المحبين للرياضة الفلسطينية.
[email protected]