السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب أبو شهلا: صمت المجتمع الدولي على جرائمها شجع إسرائيل على إهانة المسؤولين الدوليين

نشر بتاريخ: 16/12/2008 ( آخر تحديث: 16/12/2008 الساعة: 11:19 )
غزة- معا - اوضح النائب الدكتور فيصل أبو شهلا رئيس لجنة الرقابة العامة وحقوق الإنسان بالمجلس التشريعي، بأن ما قامت به إسرائيل، من منع وطرد المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة البروفسور ريتشارد بولك بصورة مهينة، ناتج عن السياسية المتساهلة التي ينتهجها المجتمع الدولي وخصوصا الولايات المتحدة تجاه إسرائيل.

وقال أبو شهلا في تصريح صحفي:" إن إسرائيل قررت إهانة بولك بعد إدانتها بارتكاب جريمة ضد الإنسانية بحصارها لقطاع غزة ومعاقبة المدنيين والأطفال"، مطالبا المجتمع الدولي بإعادة النظر بسياسته اتجاه إسرائيل، وداعيا إلى الضغط عليها للانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية والمحتلة ووقف اعتداءاتها بحق الإنسان.

وأكد أبو شهلا أن إسرائيل لا تفرق في غطرستها واعتداءاتها بين ما هو عربي او أجنبي، مشيرا إلى أن تاريخ إسرائيل الأسود حافل بالممارسات المهينة بحق الإنسانية والمدافعين عن حقوق الإنسان.

ولفت إلى أن غطرسة إسرائيل لم تتوقف بطرد المسؤولين الدوليين وحجزهم بصورة مهينة، بل وصل الأمر إلى قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل العديد من النشطاء الدوليين ومن بينهم الأميركية راشيل كوري التي هرستها جنازير جرافات الجيش الإسرائيلي، والصحافي البريطاني جيمس ميلر، وناشط السلام البريطاني توماس هورندال.

وتابع أبو شهلا قائلا: إذا كانت إسرائيل تعامل رعايا أكثر الشعوب والدول المساندة لها بهذه الطريقة فكيف تعامل الشعب الفلسطيني وأطفاله الذي يقبع منهم المئات في سجونها".

وأوضح أن العالم عليه الآن أن يتحرك وبسرعة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي ترتكبها إسرائيل يوميا في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى الحصار الذي تفرضه منذ عامين تقريبا، وإلى جدار الضم والتوسع الذي تقيمه في الضفة الغربية.