الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ملتقى الطلبة بضيافة المجلس التشريعي ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم

نشر بتاريخ: 16/12/2008 ( آخر تحديث: 16/12/2008 الساعة: 15:30 )
بيت لحم- معا- نظم ملتقى الطلبة مجموعة زيارات شبابية لمراكز صنع القرار في مدينة رام الله، من أجل عرض مجموعة الانجازات والأنشطة التي قام بها نحو 180 مشاركاً ومشاركة يمثلون تسع مؤسسات شبابية من محافظة بيت لحم وهي (مركز أطفال الدوحة الثقافي، جمعية سلام، نادي شباب العبيدية ،ملتقى الطلابي الفكري، الجمعية الأهلية الخيرية، مؤسسة سواعد، مجلس شبابي بادر، مركز العبيات النسوي و مجموعة ملتقى الطلبة )، وذلك ضمن مشروع شباب من أجل التغيير الممول من المساعدات الشعبية والنرويجية NPA، والذي يسلط الضوء على السياسات الوطنية للشباب والطلائع ورصد العقبات التي تحول دون تطبيق وتنفيذ هذه السياسات في منطقة بيت لحم.

وقد عرض كل من نزار العيسه منسق المشروع في بداية كل اجتماع عرض مصغر عن المشروع وفعالياته وبعض من مخرجاته، كما عرضت شريهان الأطرش مديرة المشروع أهم الانتهاكات التي تعترض السياسة الوطنية للطلائع والشباب في محافظة بيت لحم.

وفي بداية لقاءاته توجه الوفد إلى مقر وزارة التربية والتعليم العالي والالتقاء بالسيد محمد أبو زيد وكيل الوزارة، والذي تخلله تقديم عريضة اعتراض على قرار معدل 65 في شهادة الثانوية العامة، ليسلمه بدوره إلى سيادة الوزيرة، مؤكدا ان القرار ما زال قيد الدراسة والبحث، وان الوسيلة الأفضل للتأثير على صناع القرار هو بمحاورتهم، ثم توجه الوفد إلى مقر المجلس التشريعي للالتقاء بالسادة النواب، حيث كان في استقبال الوفد كل من النائب قيس عبد الكريم رئيس اللجنة الاجتماعية في المجلس التشريعي والنائبان مهيب سلامة، ووليد عساف، وكانت لهم الآراء التالية:-

كلمة النائب قيس عبد الكريم
أكد على ضرورة استمرار العلاقة ما بين الشباب في كافة المحافظات وما بين المجلس التشريعي حتى لو كان معطلا، مؤكدا أيضا أن اللجنة الاجتماعية ستقوم بطرح طلب الملتقى على وجود رقابة شبابية على اجتماعات النواب واللجان وانه سيقوم بطرح الطلب في الاجتماع المقبل للهيئة الكتل والقوائم.

كلمة النائب مهيب سلامة
أشار إلى دور السلطة التنفيذية في إيجاد حلول للانتهاكات الخاصة بطلائع والشباب في محافظات الوطن، ومن أهم الانتهاكات التي ركز عليها مشكلة الفقر والبطالة وضرورة إيجاد توافق ما بين مخرجات الجامعة واحتياجات سوق العمل.

كلمة النائب وليد عساف
دعا المشاركين الى الاهتمام بقضية التعليم العالي وبدمج معاقين الانتفاضة في مؤسسات المجتمع المدني، وحقهم في التأمين الصحي وان الجدار احد الحواجز التي تعيق تطبيق السياسة الوطنية للطلائع والشباب

واخيرا توجه الوفد الشبابي الى مقر وزارة الشباب والرياضة للالتقاء بالسيد موسى او زيد وكيل الوزارة، الذي اكد على الدور الكبير التي تقوم به مؤسسة ملتقى الطلبة في خدمة الشباب، وان ما قام به الملتقى فيما يتعلق بالسياسية الوطنية يعتبر مميزا ويسجل للملتقى، وان اطلاع الناس على السياسة وإثارة الرأي العام حولها، ومشاركة عدد كبير من المؤسسات فيها يعتبر هاما جداً.

وأكد أن العمل مع الشباب يجب ان يقوم على الانفتاح وعدم التأثير العاطفي والذي يكون نابع عن البساطة في التفكير وان يكون الشباب أعمق في تفكيرهم ولا يجب ان يكونوا ميسرين عملية التغيير بل التغيير نفسه وليس أداة له. وفي ختام الجلسة أكد انه سيأخذ بالاعتبار المعيقات والملاحظات التي وجهت إليه من قبل المشاركين في المشروع.

في نهاية الجولة صرح المدير التنفيذي لملتقى الطلبة رمزي عودة بان فعاليات المشروع سوف تستمر الأعوام المقبلة بما يؤدي إلى تكريس مزيد من الممارسة الضاغطة والتأثير والمشاركة الشبابية في المجتمع المحلي.