الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

دعا إلى انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة- أبو مازن: رفض التهدئة ليس لصالح أحد وخرقها يضاعف من الحصار

نشر بتاريخ: 16/12/2008 ( آخر تحديث: 16/12/2008 الساعة: 16:24 )
رام الله- معا- أكد الرئيس محمود عباس أن رفض التهدئة في قطاع غزة ليس لصالح أحد، وأن خرقها سوف يضاعف من الحصار على الشعب الفلسطيني، مطالباً الأطراف المعنية بالمحافظة على التهدئة واستمرارها.

وأكد الرئيس انه من الضروري جداً استئناف الحوار، مشيراً الى انه كان من المفروض ان يتم الحوار في 9 تشرين الثاني- نوفمبر الماضي إلا أن حماس في اللحظة الأخيرة من الحوار رفضت الحضور و"لأسباب غير وجيهة"، داعيا إلى انتخابات رئاسية وتشريعية في الضفة الغربية وقطاع غزة في نفس الوقت.

وحول السياح والحجاج الوافدين إلى بيت لحم في اعياد الميلاد تمنى الرئيس عباس لهم إقامة جيدة، قائلاً: "انهم سيكونون بأمن وأمان".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقب توقيع اتفاقية تعاون بين روسيا الاتحادية والسلطة الفلسطينية تحت رعاية الرئيس "أبو مازن" في مقر المقاطعة برام الله اليوم، حيث وقع عن الجانب الروسي رئيس هيئة المحاسبة والرقابة لروسيا الاتحادية سيرجي استيباشين، وعن السلطة الفلسطينية رئيس ديوان الرقابة د. محمود أبو الرب.

وقال أبو الرب إن هذه الاتفاقية هي الأولى من نوعها بين هيئة الرقابة الفلسطينية وهيئة الرقابة والمحاسبة في روسيا الاتحادية، موضحاً انه تم الاتفاق على التدقيق المشترك بين البلدين على المنحة التي قدمتها روسيا للسلطة الفلسطينية.

وأضاف أبو الرب انه ُطلب من رئيس هيئة المحاسبة الروسي استيباشين مساعدة ديوان الرقابة المالية في فلسطين كونه عضو في هيئة الرقابة العالمية ووعد بتكثيف جهوده للمساعدة، مؤكداً على استمرار التعاون لتعزيز الشفافية والرقابة، مشيراً الى أن زيارة الوفد الروسي لها قيمة كبيرة كونهم جاؤوا إلى الأراضي الفلسطينية قبل مرورهم بإسرائيل.

وبدوره قال رئيس هيئة الرقابة الروسية استيباشين أن هذه الاتفاقية الأولى التي توقعها روسيا من هذا النوع، وهي اتفاقية كاملة اتفق فيها على تبادل الخبر وتجسيد الرقابة المشتركة ضمن المساعدات المقدمة من روسيا للشعب الفلسطيني.

وأكد بصفته رئيس الجمعية الأرثوذوكسية في فلسطين على التعاون الثقافي بين الدولتين فلسطين وروسيا.