اهالي أسرى طولكرم يعتصمون امام الصليب الاحمر ويطالبون بالافراج عن ابنائهم

طولكرم - معا - أعرب أهالي الأسرى والمعتقلين في محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية، عن عدم رضاهم عن بادرة حسن النوايا الإسرائيلية تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدين أن الإفراج عن (227) أسيراً فلسطينياً لا يلبي طموح الفلسطينيين، حيث لا يزال أكثر من (11) الف أسير فلسطيني يقبعون داخل المعتقلات والسجون الإسرائيلية في ظروف غير إنسانية ترفضها كل المواثيق والأعراف الدولية.

ووصف أهالي الأسرى والمعتقلين خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمدينة صباح اليوم الثلاثاء، عملية الإفراج بالتضليل الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية بحق الحركة الأسيرة، في الوقت الذي تقوم سلطات الاحتلال باعتقال أضعاف الأسرى المفرج عنهم بشكل يومي، مؤكدين أن الصفقة لا تلبي الحد الأدنى من طموح الشعب الفلسطيني.

وعبّر الأهالي عن شكرهم للرئيس الفلسطيني محمود عباس على الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، إلا انهم ناشدوا كافة الأطراف الفلسطينية بضرورة خلق ضغط شعبي ورسمي إتجاه الإفراج عن الأسرى والمعتقلين كافة، وعدم التلاعب بأعصاب ونفسية الأسرى وذويهم.

هذا وضمن تفعيل الإعتصام الأسبوعي لذوي الأسرى والمعتقلين، شارك في إعتصام اليوم عدد من مهندسي المحافظة، وقسم العلاقات العامة في قيادة منطقة طولكرم، ووفد من التوجيه السياسي، والشرطة الفلسطينية.