واكتملت الفرحة بتحرير " اسد الجنوب" بقلم :ابراهيم مخامرة

بيت لحم - معا - بالامس هتفت الحناجر الفتية ، ولوح الشيوخ بعمائمهم ، وامتزجت دموع الفرح بالزغاريد ، تهليلا وترحيبا بفيلقين من فيالق العزة والصمود والكبرياء فيلق مقاومة المحتل بقيادة المناضل نبيل لبو قبيطة " اسد الجنوب" وفيلق نادي شباب يطا بقيادة صاحب الخلق الرفيع وصفي النواجعة ، هذه القيادات الشابة التي يعتز الجميع بعطائهم ووفائهم وتضحياتهم وصدق انتمائهم ،
فان كان اسد الجنوب على تواصل بشكل يومي مع كتيبة النادي يشاركهم الراي والمشورت من وراء القضبان ، فاليوم تتعانق الاسود مع الفرسان وتكتمل الفرحة بتقليد الفرسان لاسد الجنوب وسام استحقاق الفوز عرفاننا وتكريما لتضحياته الوطنية ، ولتجسيده اسمى صور الانتماء والولاء للوسط الرياضي . لقد عاشت الجماهير الرياضية والشعبية اطفالها وشيوخها ونسائها في يطا ليلة العمر احتفاء بالحدث بعد طول عناء وموجات انتظار حتى بزغ فجر الفرحة من كل حدب وصوب فمن تحرير عميد الاسرى الى تحرير الاسد والفوز المظفر للكتيبة ، مسيرة مفعمة بالامل والامل المدعم بالعطاء الدائم هو شعار الانجاز.
اننا ندرك ان الفرحة غير مكتملة ، ونتضرع للعلي القدير ان يفك اسر جسور العودة وان يكلل مسيرة الفرسان بالنجاح ، وان يبقى الجميع على الدوام متمسكين بالمثل والاخلاق الوطنية والرياضية ،واخر القول كل التهاني والتبريكات الى المحررين جميعا والى كتيبة الفرسان بمناسبة الفور والهدف ايها الفرسان على مرمى حجر.