الديمقراطية: لا لتمديد "التهدئة المنهارة والجزئية" في قطاع غزة والمطلوب وقف المفاوضات
نشر بتاريخ: 17/12/2008 ( آخر تحديث: 17/12/2008 الساعة: 14:56 )
بيت لحم- معا- طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المجتمع الدولي بتوضيح ما يجري في فلسطين وتسميته بمصطلحه الواضح، "فهو تطهير عرقي واستيطان وعدوان متواصل".
وأكدت أن مرجعية التسوية للصراع هي كافة القرارات الأممية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وهي واضحة حيال الحقوق الفلسطينية في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة ذات السيادة، وهي لا تحتمل التضليل أو المناورة، و"الالتباسات العامة" الواردة بقرار مجلس الأمن الرقم 1850.
وقال مصدر مسؤول في الجبهة إن "الموقف الوطني يستلزم وقف المفاوضات العبثية الراهنة على قضايا جزئية أمنية في الضفة وقطاع غزة، ورفض التهدئة المنهارة تحت القصف والاغتيالات الإسرائيلية في غزة والضفة".
وأكد أن المطلوب من المجتمع الدولي وقف "الإرهاب" الاسرائيلي المنظم، ونشاطاته العسكرية والاستيطانية في الضفة، وحصار قطاع غزة.
وجاء تصريح المصدر المسؤول في الجبهة الديمقراطية تعقيباً على تبني مجلس الأمن قراراً بتقديم دعم "غير محدد" لعملية "التسوية" في الشرق الأوسط.