الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حكم بلعاوي : اتهام اللجنة المركزية بتعطيل انعقاد المؤتمر السادس افتراء

نشر بتاريخ: 17/12/2008 ( آخر تحديث: 17/12/2008 الساعة: 20:51 )
بيت لحم- معا- عقب حكم بلعاوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأمين سر اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر العام السادس للحركة على اتهامات لمسؤول فتحاوي كبير لم يكشف عن هويته للجنة المركزية لحركة فتح بالوقوف وراء تعطيل انعقاد المؤتمر السادس للحركة :

وفيما يلي النص الكامل للتعقيب كما ورد:

تعقيبا على تصريح صحفي تم وصفه لوكالة فراس برس الإعلامية بأنه لقيادي فتحاوي بارز ويتضمن اتهام اللجنة المركزية بالوقوف وراء تعطيل كافة جهود عقد المؤتمر الحركي السادس، ووضع العقبات والعراقيل أمام عقد المؤتمر يهمني في هذا المجال توضيح ما يلي:

أولا: يؤسفني أن يصدر هكذا تصريح كاذب وتحريضي على لسان هذا القيادي الفتحاوي البارز الذي مع الأسف أخفى اسمه عن النشر، فأصاب في هذا التصرف وكالة فراس برس التي طالما اعتبرناها اقرب إلى الإنصاف والحقيقة وابعد ما يكون عن دهاليز الوهم والغرور والانخداع، ولا اعرف كيف انطلت هذه الأكذوبة الكبيرة على هذه الوكالة والتي جاء بها هذا القيادي الفتحاوي البارز الذي رأى أن يخفي اسمه، مما يدل على انه غارق في الضحالة، والأوهام والسقوط، ومن هنا جاء تصريحه زاخراً بالدجل الذي تعود عليه، ولا اعتقد أن ذاكرتنا قاصرة عن تحديد اسمه ومحاولاته العابثة، وجلساته واجتماعاته التي ما أن تنتهي إلا وتكون على طاولتنا مثيرة للسخرية وتقطر سموما في فم الحقيقة.

ثانيا: يحاول هذا القيادي البارز أن يتمادى في تحريضه حين يذكر أن الأخ الرئيس محمود عباس(أبو مازن) يبذل جهودا جبارة لعقد المؤتمر ولكنه يصطدم بإعاقات اللجنة المركزية وفق تصريحه وهذه مهارة من هذا القيادي البارز لممارسة الخطيئة والإفساد لأن الأخ أبو مازن من أولوياته عقد المؤتمر السادس، والأخ أبو مازن يعرف أن اللجنة التحضيرية العليا لعقد المؤتمر السادس التي شارك في اجتماعاتها أكثر من مرة، وأكد أنها قد توصلت إلى كل النتائج الايجابية لعقد المؤتمر السادس، بل أن الرئيس أبو مازن قد تم إبلاغه خطيا بأن عقد المؤتمر قد حان وقته بعد الانجازات كلها، وتم تقديم اقتراح له بأن يعقد المؤتمر في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر عام 2008 حيث يتم تتويج أعماله وانجازاته بما فيها الانتخابات للدائرتين القياديتين (اللجنة المركزية والمجلس الثوري) في مطلع السنة الجديدة القادمة، بحيث يتم الاحتفال بعقد المؤتمر ونتائجه، في نفس الوقت الذي يتم الاحتفال بذكرى الانطلاقة لحركة فتح.

ثالثا: من المهم الرد الحازم على هذا القيادي البارز أن أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح لم يستغلوا مؤسسات الحركة التنظيمية كشركات وأملاك خاصة وأنها تؤكد الاحتكام إلى صندوق الاقتراع والانتخابات الديمقراطية وهم امتداد لهذه الديمقراطية التي ترسخت منذ الانطلاقة مطلع عام 1965 وهم حماة هذه الحركة وإغلاق بابها أمام الفاسدين والواهمين ونشر الفساد والتصرفات الضالة والحمقاء والتحريض الذي يضج في عروقهم ويقذفونه سموما وتبذير الأكاذيب والدعوة إلى الوقوف في وجه الشرعية الحركية استمرارا لأساليب الدمار الذي يتصفون به واستمرارا بإثارة الأحقاد التي ستلفظهم من تلك الدعوة المسمومة التي تصدر على ألسنتهم ومن تحركاتهم التي تهدف إلى إثارة الشغب والفوضى وارتكاب الأخطاء والخطايا وفي ظنهم أنهم قادرون على ذلك.

رابعا: ليس في هذا النص أي مبالغة بأن هذا القيادي الفتحاوي البارز كما وصفته وكالة فراس برس ليس خافيا على أعضاء اللجنة المركزية وفي مقدمتهم الرئيس أبو مازن وليست هذه الدعوات والتحريضات وأصحابها المستهترون والعابثون لن تجد لها مكانا ترسو عليه أو تجد من خلاله إطلالة على الشرفاء من قيادات هذه الحركة، ومن أبنائها وأنصارها خاصة الذين كشفوهم على حقيقتهم وخصوصيتهم، وما قد أنجزوه من فشل قد أصبح واضحا لكل أبناء هذه الحركة، الذين يتمتعون بالصبر وفي نفس الوقت، يعرفون أن مؤتمرهم قادم دون الإصغاء إلى عويلهم دون إضاعة الوقت، ودون التردد تجاه محاكمة العبث والفوضى والإفساد وحماتها.