أيدت عملية نتانيا: لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس تطالب السلطة بالافراج عن المعتقلين السياسيين
نشر بتاريخ: 08/12/2005 ( آخر تحديث: 08/12/2005 الساعة: 12:19 )
نابلس- معا- أكدت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس بالضفة الغربية, أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان للوصول الى تحقيق الاهداف الوطنية المشروعة, مشيرة الى أن المقاومة وسلاحها خط أحمر لن تقبل المساس به تحت أي ظرف, محملة الاحتلال مسؤولية التصعيد, ومشككة في التزامه بالتهدئة.
وأعربت اللجنة في بيان وصل "معا" رفضها بشدة قيام السلطة وأجهزتها الأمنية بحملة اعتقالات طالت نشطاء من الجهاد الإسلامي في الوقت الذي يقوم الاحتلال يوميا بحملات اعتقال ومداهمة للمدن والقرى والمخيمات, مجددة رفضها للعودة الى لاعتقالات السياسية, ودعت السلطة إلى الافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجونها وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات ورفاقه والعميد فؤاد الشوبكي وأعضاء الجهاد الإسلامي وكتائب الأقصى.
وطالبت لجنة التنيق الفصائلي في نابلس السلطة الفلسطينية عدم الرضوخ للضغوط للاملاءات الإسرائيلية والأمريكية لأن الوحدة الوطنية هي الأساس و لا بديل عنها.
وأعلنت اللجنة تأييدها للعملية الاستشهادية التي نفذتها حركة الجهاد الاسلامي في نتانيا قبل عدة ايام وأكدت وقوفها الى جانب الحركة لمواجهة ما تتعرض له من هجمات من قبل الاحتلال.
وحول المواقف الدولية للجنة أكدت وقوفها الى جانب سوريا في وجه الضغوطات والتهديدات التي تمارس عليها بسبب مواقفها الوطنية والقومية حسب البيان.