الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل: المطالبة باهتمام قضايا الشباب في الوسائل الاعلامية المختلفة

نشر بتاريخ: 18/12/2008 ( آخر تحديث: 18/12/2008 الساعة: 13:42 )
غزة- معا- أوصى مجموعة من الشباب بمشاركة مجموعة من الإعلاميات والإعلاميين باهميه التطرق لقضايا الشباب وقيام وسائل الإعلام المختلفة في تثقيفهم وتنمية قدراتهم العلمية والثقافية، وبناء الوعي السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتعميق الانتماء للدين والوطن وتنمية الثقة بالنفس، والاعتزاز بالهوية الوطنية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها ملتقى إعلاميات الجنوب في وسط مدينة رفح صباح اليوم.

وافتتحت الورشة الإعلامية اماني بريكة من الملتقى بالحديث عن تغيب دور الإعلام بشكل كامل عن قضايا الشباب باستثناء بعض الملاحق الشبابية، والوضع السيئ الذي وصل إليه الشاب الغزى في قطاع غزه ولجوء نسبة كبيرة من الشباب للعمل في الإنفاق"مهنه الموت " أو مهن ممتهنه رغم حصولهم على شهادات جامعية.

وتطرقت بريكة إلى المشاريع الشبابية التي تكون بمثابة فرص تمويل للمؤسسة وليس من اجل الشباب بشكل حقيقي فأصبح الشباب مجرد أدوات لخدمه سياسة المؤسسة والممول، فتنحصر أهداف المشروع في ضياقه وورشة عمل دون تطرق لحقيقة مشاكل الشباب وكيفيه معالجتها وحلها.

وبدوره تحدث الصحفي محمد الجمل مراسل جريدة الأيام في رفح عن تقصير وسائل الإعلام الفلسطيني في نشر قضايا الشباب من خلال الوسائل المختلفة، موضحا أن أسباب هذا التقصير تعود إلى عدم وجود مساحة كافية للصحافي أو المراسل في الوسيلة الإعلامية التي يعمل بها للتطرق لقضايا الشباب بسبب التطورات السياسية والأمنية المتلاحقة في الأراضي الفلسطينية، والتي غالبا ما تستحوذ على اهتمام الصحفي ووسيلته الإعلامية، غياب روح العمل التطوعي لدى الشباب الفلسطيني ما جعلهم اقل فاعلية ونشاط مما شارك في تراجع الاهتمام بقضاياهم من وسائل الإعلام وصناع القرار على دور الشباب فى مؤسسات المجتمع المدني ،وعمل بعض المؤسسات الشبابية تحت غطاء حزبي مما ولد العصبية الحزبية لدى الشباب والتحجر الفكري للارائهم ومعتقداتهم.

وتحدث عضو الملتقى يوسف الجوراني عن السطحية في تناول وسائل الإعلام لقضايا الشباب مما لا يدلل على اى اهتمام نوعي أو ثانوي بهم مما افقد الشباب الثقة بوسائل الإعلام وخاصة اليومية والرسمية، مطالبا جميع المؤسسات الشبابية والاعلاميه بمعالجه حقيقة لجميع مشاكل الشباب وخاصة مشكله البطالة والتعليم والفقر.