اسماء 5 من قادة حماس في دائرة الاغتيال الفوري اذا رفضت حماس تمديد التهدئة
نشر بتاريخ: 18/12/2008 ( آخر تحديث: 18/12/2008 الساعة: 14:57 )
القدس - ترجمة معا - أكدت مصادر عسكرية اسرائيلية ان جيش اسرائيل يتهيأ الى ما بعد انتهاء اتفاق التهدئة وانه مستعد لمواجهة احتمال اطالة مدى القذائف التي يطلقها الفلسطينيون.
وأشارت المصادر الى ان الاشهر الستة الأخيرة حيث طبقت فيها التهدئة مكنت الجيش من الاعداد واستكمال خطط التسلح.
وعلى ذمة صحيفة "معاريف" اليمينية العبرية فإن دولا عربية نصحت اسرائيل ان تقوم باغتيال قادة بارزين من حماس في حال رفضت الاخيرة تمديد التهدئة.
وورد على الصفحة الثانية من صحيفة معاريف تحت عنوان ( دول عربية تدعو اسرائيل لاغتيال قادة حماس ) ان مسؤولين عرب كبار اعطوا الضوء الاخضر لاسرائيل للقيام بعمليات اغتيال (اعدام) ضد قادة حماس اذا رفضت الحركة تمديد التهدئة.
وفي تقرير كبير كتبه الصحافي الاسرائيلي المعروف بن كسبيت والصحافي امير راببورت ان اسرائيل تلقت الضوء الاخضر من مسؤولين كبار في الدول العربية للقيام بمثل هذه العمليات في غزة .
وفي احدى الرسائل السرية من احدى الدول العربية جاءت العبارة التالية ( اقطعوا رؤوسهم ) في اشارة لقادة حماس في غزة.
وردا على سؤال من هي الشخصيات المرشحة ( لقطع الرأس ) تجيب الصحيفة العبرية انهم ابرز قادة الصف الاول في الجناحين العسكري والسياسي وبينهم احمد الجعبري رئيس الجناح العسكري لحماس في قطاع غزة وابراهيم غندور وهو مسؤول بارز في الذراع العسكري ومحمد ضيف وهو مثلهما والذي كان اصيب عدة مرات في محاولات اغتيال سابقة.
ومن الشخصيات المرشحة للاغتيال ايضا اسماعيل هنية وسعيد صيام ومحمود الزهار حسب الصحيفة.
وتذكر الصحيفة ان هناك شخص اخر مرشح للاغتيال وهو الدكتور جمال الخضري عضو برلمان فلسطيني والذي يدعي انه شخص معني بالمساعدات الانسانية وليس من حماس ولكن اسرائيل تتهمه بشن حملة تحريض ضد اسرائيل بناء على توجيهات هنية وانه مسؤول عن السفن ومتورط بـ "الارهاب" ضد اسرائيل.
ولا تنسى الصحيفة ان تذكر قادة الالوية تحت امرة الجعبري قائلة انهم اهدافا مناسبة للاغتيال، وان قادة الامن الاسرائيلي يفضلون ان تبدأ عمليات الاغتيال بهؤلاء ومن ثم تتصاعد لتشمل القادة البارزين لاحقا.
ضباط كبار في جيش الاحتلال قالوا لمعاريف ( في شهر نوفمبر من هذه السنة اطلقت حماس صواريخا اكثر من اي فصيل اخر" وان الضباط ينتقدون بشدة القيادة الاسرائيلية لعدم ردها الشديد ضد حماس، وقال احد الضباط منتقدا وزير الجيش ايهود باراك ( نحن لا نفهم لماذا لا ترد اسرائيل على ما يحدث هذا امر لا يحتمل ويجب ان نرد )، واضاف : "لماذا لا تتحرك الدبابات والمدفعية ولماذا هذا الصمت الاسرائيلي، وان الضباط لا يعرفون كيف يجيبون على اسئلة الجنود الكثيرة".
ويكشف الضابط للصحيفة : الاوامر حتى الان ان نتلقى الضربات ونسكت وان نحاول قدر الامكان منع عمليات التسلل العادية او عن طريق الانفاق الى اسرائيل، ويضيف انها مرحلة تشبه عام 2000 حين كان مطلوب ان ندافع عن انفسنا ولا نهاجم .
ويشكو ضابط اخر من ان احد المراسلين الاجانب سأله سؤالا : لماذا يبصقون في وجوهكم وانتم لا تردون ام انكم فقدتم ادنى درجات الكرامة الوطنية.
ويقول الضابط الاسرائيلي : انا لم انجر للرد على سؤاله ولكنني كنت مقتنعا ان كلامه لا يخلو من الصدق . كما جاء في التقرير حرفيا .