محافظ بيت لحم صلاح التعمري يستقبل وفدا نسائيا من داخل الخط الاخضر
نشر بتاريخ: 08/12/2005 ( آخر تحديث: 08/12/2005 الساعة: 14:10 )
بيت لحم - معا - استقبل صلاح التعمري محافظ بيت لحم ونائبه اسماعيل فراج ومدير الاعلام في المحافظة عزت ضراغمة امس الاربعاء وفداً نسائياً كبيراً من داخل الخظ الأخضر وممثلين عن قطاع التعليم العربي، يمثل مناطق وبلدات أم الفحم وزلفة وسالم، وذلك في إطار تعزيز التواصل والالتحام بين الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل.
وضم الوفد النسائي الفلسطيني من داخل الخط الأخضر نحو خمسين سيدة ومربية يمثلن كافة القطاعات النسوية في المناطق التي قدمن منها اضافة الى احمد ملحم رئيس صندوق أنس لتطوير التعليم العربي في الوسط العربي.
وبعد الترحيب بالوفد أكد التعمري عذابات التشتت والاغتراب وتبعات وتداعيات التشرد والابعاد القسري الذي ألم بالشعب الفلسطيني بموازاة الاعتداءات والتضييق والحصار لمن صمدوا وواجهوا عنصرية الاحتلال وعدوانه.
وأكد التعمري على عدم فقدان الأمل بشعوب الأمة العربية وباستمرارية الصمود الفلسطيني وما يستوجبه هذا الصمود من تعميق التواصل بين ابناء الشعب الواحد داخل الخط الأخضر وفي الضفة والقطاع وترسيخ الهوية وعدم ذوبانها في ظل القرارات التي تفرضها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة على ابناء الداخل من خلال المناهج التي لا تأتي بأي ذكر على هوية الانسان والأرض في فلسطين.
ومن ناحيته اعتبر متحدث باسم الوفد أن وزارة المعارف الاسرائيلية تحاول فرض تلقين الفلسطينيين في الداخل لاكثر من مئة مصطلح كلها تجافي الحقيقة ولا تأتي بذكر لفلسطينية وعروبة واسلامية فلسطين وشعبها وبدلاً من ذلك تزعم من خلال هذه المصطلحات افكاراً يهودية عنصرية تؤكد على يهودية الدولة وبضمنها تدريس الطلبة العرب تاريخ العنصري وحبعام زئيفي الذي لم يخفي مدى عدائه وعنصريته ضد الفلسطينيين والعرب، الى جانب منع السلطات الاسرائيلية مسؤولي المدارس العربية من تنظيم رحلات العرب لزيارة الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى مقابل سماحها بذلك للطلبة اليهود.
وناقش الوفد سبل التعاون والاتصال بين مناطق ام الفحم وزلفة وسالم وبين محافظة بيت لحم, اضافة الى اكثر من اقتراح لتقديم الدعم لقرى ومدن ومخيمات المحافظة خاصة وأن محافظة بيت لحم اصبحت محاطة من كل النواحي بالجدار العنصري الذي التهم كل غالبية اراضي سكانها، وقد تم الاتفاق على تشكيل وفد لزيارة الداخل بهدف الاطلاع عن كثب على عدد من المشاريع التي يمكن إقامتها في بيت لحم خاصة المشاريع المتعلقة بالمرأة وتطوير وضعها ودخلها الاسري.