اختتام فعاليات مؤتمر الحوار بين الثقافات فى مدينة القدس.
نشر بتاريخ: 19/12/2008 ( آخر تحديث: 19/12/2008 الساعة: 07:48 )
القدس-معا- اختتم مركز الحوار بين الثقافات التابع لمؤسسة صندوق القدس ,يوم أمس فعاليات المؤتمر الذى استمر على مدار يومين فى جمعية الشبان المسيحية الغربية فى مدينة القدس.
وهدف المؤتمر الى تقديم المساعدة لسكان المدينة بمختلف هوياتهم ليكونوا شركاء و فاعلين عن مصير المدينة واعادة الحيوية عن طريق الحوار من خلال الثقافة و الموسيقى.
هذا وقد قدم المركز المساعدة للمهنيين و النشطاء و المؤسسات التى تهتم بتشجيع الحوار الجماهيرى فى المدينة,مع الأهتمام بموقف المركز بين الثقافات المختلفة فى مدينة القدس وتشجيع التعاون وتبادل المساعدة بين الهيئات المختلفة القادرة على دعم و انشاء مدينة مشتركة لسكانها العرب و اليهود على مختلف الأصعدة كالرفاة,الثقافة,الفن,التربية,الصحة,الرياضة ,العلم و الدين و الموسيقى.
وتحدث سالم عبد الرحمن,أحد الموسيقيين المشاركين بالمؤتمر من قرية أبو غوش تحدث لوكالة معا عن دور الموسيقى وتبادل الحوار بين الثقافات و مدى فاعليتها قائلا " اكتشفت بعد هذا المؤتمر بأن الصراع بيننا ليس فقط سياسيا بل أيضا صراع الفنون ولهذا نحاول أن نصل الى حوار مشترك بيننا "
واضاف سالم ان " الموسيقى العربية لها ميزتها الخاصة فهى معبرة عن تراثنا و هى موجودة بداخلنا وأول المعزوفات التى أبدأ بها دائما الموسيقى ذات الطابع الدينى كونها تمثل نغمة عربية اصيلة التى نسعى لتوصيلها للعالم "
وتابع " " بالطبع هناك حوار فنون لكن من الصعب فهمة ببساطة,لان كل من الطرفين العرب و اليهود يريد أن يعبر بطريقتة و موسيقاة التى تخصة و لهذا نحاول أن نصل الى شئ مشترك يوصل الطرفين لجهة التقاء عن طريق الموسيقى "
وقد أكدت عازفة البيانو (مايا )من القدس التى تدرس البيانو منذ 6 سنوات مضيفة " حوار الفنون بيننا و بين العرب ممتع و مهم جدا ,حيث يمثل أحد الطرق للتواصل,على الرغم من صعوبة الوصول للتفاهم الكامل كما هو يحدث سياسيا ,لكننا بطريقنا نحو هذا الحوار والذى نأمل ان يوصلنا الى تفاهم عبر موسيقانا و فنوننا من اجل العيش بسلام وهذا ليس سهلا لكن علينا المحاولة "
من الجدير بالذكر بأن مؤسسة صندوق القدس تأسست عام 1966 فى الولايات المتحدة الامريكية بمبادرة تيدى كولك بمساهمة أصدقائة هناك وذلك بعد مرور عام من بدأ عملة كرئيس البلدية.