الصحف العبرية : لا دمشق ولا القاهرة بل حماس غزة من تقرر مصير التهدئة
نشر بتاريخ: 19/12/2008 ( آخر تحديث: 19/12/2008 الساعة: 12:10 )
بيت لحم - تقرير خاص وكالة "معا" - افردت الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم الجمعة الموافق 19 ديسمبر عناوين "جريئة " وواضحة تجاه مصير التهدئة وموقف الاعلام الاسرائيلي منها.
والى جانب صور ملونة لمقاتلين من كتائب ابو علي مصطفى وهم يستعدون لقصف مستوطنات النقب الغربي بالصواريخ، والى جانب صور اخرى لمستوطنات اسرائيلية اثناء لحظات التوتر خصّصت الصفحات الاولى للصحف العبرية اليومية الثلاث زوايا لاشهر الكتاب والمراسلين لاستقراء الاوضاع في ظل انتهاء التهدئة.
صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية قالت ( لا مناص من تجدد العنف في المنطقة ) كما افردت مساحة للحديث عن وحدة "صيادي القسام" وهم الجنود والضباط الذين يعرفون تضاريس غزة جيدا ويوجهون الطائرات من دون طيار لملاحقة مطلقي الصواريخ.
اما صحيفة "يديعوت احرونوت" فقالت في عنوانها الرئيس على لسان ايهود اولمرت ( هناك فرصة للاتفاق مع سوريا ) ونشرت صور مقاتلي الجبهة الشعبية وهم يقصفون سديروت.
صحيفة "معاريف" وكأنها ترد على "يديعوت احرونوت" فقالت: ان حماس في غزة هي من سيقرر في النهاية مصير التهدئة وان قيادة حماس في سوريا او حتى دمشق لا تستطيع ابدا ان تفرض اي حل على قيادة حماس في غزة وكتب الصحافي عميت كوهين ان دمشق لا تملك اي تأثير عليها.
اما الصحافي "بن كسبيت" فكتب يقول: يمكن لجيش اسرائيل ان يعرف ان يدخل غزة ولكنه لا يعرف كيف يخرج منها .