المبادرة: ترحيب اسرائيل ببيان مجلس الامن تأكيد على انحياز البيان لها وتحقيق مطلبها بحصر المفاوضات
نشر بتاريخ: 20/12/2008 ( آخر تحديث: 20/12/2008 الساعة: 14:41 )
رام الله- معا- قالت المبادرة الوطنية الفلسطينية ان قرار مجلس الامن الدولي بشان المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ينطوي على مخاطر كبيرة وان ترحيب الخارجية الاسرائيلية به يؤكد ذلك.
واضافت ان بيان الخارجية الاسرائيلية اكد اهمية قرار مجلس الامن بالنسبة لاسرائيل كونه ينص على ان تكون المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ثنائية في اطار انابوليس ووفق خارطة الطريق مما يحيد أي دور دولي في المفاوضات ويستبدل كل قرارات الشرعية الدولية التي تنص على انهاء الاحتلال والاستيطان بعملية انابوليس "الفاشلة"، ولايتطرق بكلمة واحدة الى ضرورة وقف الاستيطان في الاراضي المحتلة، وان كل ما رمى اليه هو القفز على كل القرارت الدولية الصادرة عن الامم المتحدة والمناصرة للحق الفلسطيني واستبدالها بخريطة الطريق التي تساوي بين المحتل والشعب الرازح تحت الاحتلال.
واكدت ان بيان مجلس الامن ركز على التزامات الجانب الفلسطيني دون ان يشر بكلمة واحدة الى الاستيطان المستفحل، ودعا الى التطبيع مع اسرائيل من قبل الدول العربية بالتوازي مع المفاوضات الثنائية.
واشارت المبادرة الى ان ليفني رأت في بيان مجلس الامن تاييدا لعملية انابوليس وتماشيا مع مطالب اسرائيل في حصر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي دون تدخل دولي.
واوضحت المبادرة الوطنية ان بيان مجلس الامن اريد من ورائه تقييد الادارة الاميركية الجديدة والمجتمع الدولي بعملية انابوليس التي فشلت فشلا ذريعا لضمان عدم تدخل المجتمع الدولي باي شكل من الضغط على اسرائيل، ولكسب مزيد من الوقت لتستكمل اسرائيل مشروعها الاستيطاني، وانه لولا ذلك لما اشادت اسرائيل بهذا البيان الذي يصب في مصالحها.