استشهاد اثنين من نشطاء كتائب الاقصى في قصف اسرائيلي شمال القطاع... ومقتل جندي اسرائيلي على حاجز قلنديا
نشر بتاريخ: 08/12/2005 ( آخر تحديث: 08/12/2005 الساعة: 17:09 )
غزة- القدس- معا- استشهد اثنان من المقاومين الفلسطينين واصيب ثالث بجراح خطيرة في غارة اسرائيلية استهدفت مقاومين من كتائب شهداء الاقصى مجموعات الشهيد نبيل مسعود في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وافاد مراسلنا ان طائرة استطلاع اطلقت صاروخا واحدا نحو منزل احد المقاومين ما ادى الى استشهاد اثنين منهم على الفور وهما اياد النجار واياد قداس واصابة ثالث مع طفلة صغيرة تدعى اية النجار.
وأكد ابو قصي الناطق الإعلامي باسم كتائب شهداء الاقصي- ان الكتائب سترد على عملية الاغتيال بالأفعال لا بالأقوال، مؤكدا أن الكتائب سترد علي هذه الجريمة بالقصف والطعن والعمليات النوعية، وان كل إسرائيلي مستهدف مدنيا كان او عسكريا.
وأشار أبو قصى الى ان التهدئة أصبحت مجرد كلام على الورق لان إسرائيل"وعملياتها العدوانية "نسفت التهدئة ، موضحا ان عملية نتانيا جاءت بالوقت الصحيح كي نرد على الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقطاع .
وقال ابو قصى أن التهدئة ليست الخيار الأوحد لوحدة الشعب الفلسطيني بل"ان الرباط الوحيد بين الشعب الفلسطيني هو دماء الشهداء .
وفي سياق آخر قتل جندي اسرائيلي اثر طعنه بسكين على حاجز قلنديا شمال القدس بالضفة الغربية.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال اغلقت الحاجز في اعقاب العملية وطاردت مئات المواطنين الفلسطينيين الذين تواجدوا قرب الحاجز واعتدت على عدد منهم بالضرب المبرح.
كما تمكن الجنود المتواجدون على الحاجز من اعتقال منفذ عملية الطعن وهو شاب يبلغ من العمر29 عاما من قرية كفر نعمة في رام الله ونقلوه الى التحقيق.
وفي اتصال هاتفي بوكالة معا اعلنت كتائب شهداء الاقصى تبنيها لعملية الطعن .
يذكر ان سلطات الاحتلال كانت قد حولت عددا من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية الى معابر كحاجزي بيت لحم الشمالي وقلنديا شمال القدس المحتلة.