الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشيخ إبراهيم عبد الله: أرفض استقالة الشيخ إسماعيل قويدر والمهندس سلمان أبو احمد

نشر بتاريخ: 21/12/2008 ( آخر تحديث: 21/12/2008 الساعة: 11:15 )
القدس- معا- في أول تعليق له على الأحداث الأخيرة في الحركة الإسلامية، وبناء على جلسة مجلس الشورى الأخيرة والأجواء التي سادت النقاشات فيها والتطورات التي تلتها، إضافة إلى اللغط الإعلامي الذي رافقها، وما روجته وسائل الإعلام على ألسنة من أسمتهم ( بالمصادر رفيعة المستوى !!! ) في الحركة، مما قيل انه استقالة للمسؤولين الحركيين إسماعيل قويدر رئيس الحركة الإسلامية في الناصرة، والمهندس سلمان أبو أحمد رئيس الهيئة السياسية في الحركة، فقد اصدر رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بيانا أكد فيه على: "اعتزازه الكبير بالأخوين الكريمين إسماعيل قويدر وسلمان أبو احمد وإنجازاتهما ومساهماتهما المميزة التي لا يُنْكِرها إلا جاحد، كقياديين بارزين على مستوى الناصرة وعلى مستوى البلاد، وما يمثلانه هم وباقي قيادة الحركة وكوادرها وأنصارها ومؤيديها في عاصمة الجليل، من شموخ إسلامي عز نظيره وَعَمَلٍ في أصعب الظروف وأشدها قَلَّ مثيلُهُ، دفاعا عن حياض الإسلام والعروبة وكرامة المسلمين ورموزه، وتعزيزا لوجود الحركة الإسلامية في اكبر المدن العربية كقوة لها احترامها وهيبتها وحضورها الذي يحسب له الجميع حسابا".

وقال: "لقد عرفت الناصرة منذ زمن بعيد، وعرفت قويدر وأبو احمد كأعمدة فقرية لا تلين ولا تنحني في مشهد الناصرة الدعوي والنضالي والكفاحي، يقودان العمل الإسلامي والسياسي بكل تميز ومهنية حتى جعلا من الناصرة واحدة من فروع الحركة الإسلامية التي نفخر بها ونعتز بإنجازاتها (..) سيبقى قويدر وأبو أحمد جزءا لا تجزا من قيادة العمل الإسلامي المحلي والقطري، ولن يأتي اليوم الذي تتنازل فيه الحركة عن عطائهما المخلص الذي أبقى بصماته المباركة على مجمل إنجازات الحركة محليا وقطريا".

وأضاف "من يراهن بشكل من الأشكال على وضع تتخلى فيه الحركة عن الرجلين كقياديين يحتلون الصدارة في مؤسسات الحركة الإسلامية القطرية وعلى رأسها مجلس الشورى، فأبشره أن أمله سيخيب وأن مكره لن يحيق إلا به وحده. لن تتخلى الحركة عن هذه الثلة الصادقة والمخلصة من أبنائها البررة الذين أثبتوا المرة تلو المرة، ورغم الظروف القاسية التي مروا بها مع كل أبناء الحركة في الناصرة، أنهم من الأكثر إخلاصا وتفانيا والتزاما بالحركة وقراراتها، ومشاركة في نشاطاتها وجلساتها، واحتراما لنظامها ودستورها وتنفيذا لالتزاماتهم تجاهها".

وأكد أن "الحركة الإسلامية ورئيس الحركة يرفض الاستقالة التي تحدثت عنها وسائل الإعلام، وعليه فالأخوين قويدر وأبو أحمد ما زالا عضوين في قيادة الحركة الإسلامية القطرية، وما زال فرع الحركة في الناصرة واحدا من فروع الحركة التي نعتز بها، مع الإشارة إلى أنني سأقوم قريبا بزيارة على رأس وفد رفيع المستوى لهما في الناصرة ولقيادة الحركة فيها، للتباحث في آخر التطورات والاتفاق على شكل التعاون على ضوء التطورات التي لا يمكن أن ننكر أثرها على واقع العلاقة بين الناصرة وبعض قيادات الجليل، مما يستدعي إعادة موضعتها بما يكفل نجاعة العمل وسهولته وانسيابيته.