تيسير خالد يدين الاعتداء على الاسرى في عوفر ويحذر من عدوان واسع ضد القطاع

نابلس - معا - دان تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيام وحدات عسكرية اسرائيلية خاصة باقتحام معسكر الاعتقال "عوفر" والاعتداء على المعتقلين الفلسطينيين، الذين تحتجزهم قوات الاحتلال في ظروف غير انسانية وتمارس ضدهم استفزازات يومية لا تقف عند حدود مداهمات التفتيش اليومية في ظروف البرد القارس في محاولات بائسة لا تنقطع للنيل من معنوياتهم وقدرتهم على تحمل ظروف اعتقال يدرك الجميع انها غير انسانية وتخالف بشكل واضح وصريح حقوق الانسان واحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 حول معاملة الاسرى في ظروف الحرب.

واكد تضامنه مع الاسرى في معسكر الاعتقال في "عوفر" في اضرابهم حتى تتراجع ادارة المعسكر عن سياستها واجراءاتها، ودعا الصيب الاحمر الدولي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان الى التدخل والقيام بزيارات فورية لهذا المعسكر والاستماع من الاسرى الى ظروف اعتقالهم ومطالبهم وفي الوقت نفسه تقديم الحماية والرعاية الصحية لهم وخاصة لاولئك الذين اصيبوا بجروح ورضوض وحالات اختناق صعبة نتيجة الاعتداءات التي تتكرر باستمرار في هذا المعسكر .

في الوقت نفسه حذر تيسير خالد من العواقب الوخيمة التي يمكن ان تترتب على ما تخطط له قوات الاحتلال ضد قطاع غزه، بعد ان أصبح واضحا من تصريحات عدد من المسؤولين الاسرائيليين والدوليين ان حكومة اسرائيل تتجه نحو شن عدوان واسع يستهدف السيطرة على شريط حدودي واسع في الشمال وآخر في الجنوب واستهداف القيادات السياسية والميدانية في الوسط وهو عدوان مبيت تسعى حكومة اسرائيل الى توظيفه في معركة الانتخابات المبكرة للكنيست.

ودعا جميع القوى في القطاع الى توحيد صفوفها والعمل على انهاء الانقسام، الذي يمزق الساحة الفلسطينية ويضعف قدرتها على مواجهة الاخطار والتحديات والى ربط تجديد التهدئة بالتزام اسرائيلي واضح برفع الحصار الظالم عن القطاع والتوقف عن فرض العقوبات الجماعية المحرمة دوليا ضد مواطنيه وبحيث تكون متبادلة وشاملة في كل من القطاع والضفة الغربية ، كما دعا الاشقاء في جمهورية مصر العربية الى بذل كل جهد ممكن من اجل تجنيب قطاع غزه اخطارا اضافية تزيد من مأساة ومعاناة مواطنيه .